ترتقب المديرية الولائية للنشاط الاجتماعي بوهران توزيع زهاء 1200 بذلة عيد على الأطفال المنحدرين من عائلات محدودة الدخل أو الأيتام، حسبما علم لدى رئيسة مصلحة التضامن والعائلة، نسيمة ثابت.
خصّت وزارة التضامن لهذه العملية بوهران حوالي 550 بذلة، إضافة إلى 620 بذلة شاركت بها مختلف الجمعيات الناشطة بالولاية، في وقت تتواصل فيه عمليات جمع الملابس من قبل فرع الهلال الأحمر الجزائري وغيره من الفعاليات الأخرى.
في ذات السياق، تم برمجة عمليات ختان جماعية لـ 1670 طفل على مستوى المؤسسات الإستشفائية المرخّص لها بإجراء هذه العملية بمشاركة المجتمع المدني، هذا بالموازاة وعمليات توزيع الطرود الغذائية، وسط توقعات ببلوغ 15 ألف قفة في نهاية الشهر الفضيل.
قالت نسيمة ثابت في لقاء جمعها بـ «الشعب» إنّ الجزائر شعبا ودولة ورغم الظروف الاقتصادية الراهنة، متمسكة بقيم التضامن والتآزر والتماسك الاجتماعي، من خلال مبادرات تضامنية وتكافلية، تروم إلى القضاء على الفقر، ومساعدة المحتاجين، والطفولة المحرومة، والنساء في وضعية صعبة، ومختلف الطبقات الهشة، وفي المقام الأول الأطفال والمعاقون والأشخاص بدون مأوى وغيرهم.
وأكدت ثابت أنها» تسهر شخصيا بصفتها رئيسة مصلحة التضامن والعائلة لدى مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لإحداث التغيير الضروري بحيث لا يظل الأمر مقتصرا على الجهود الرسمية ومحاولة قدر الإمكان التحلي بالعدل والشفافية في توزيع المساعدات، مع الأخذ بعين الاعتبار التحولات الإجتماعية.
وكشفت في هذا الإطار جهودهم الحثيثة بالتنسيق مع مختلف شركائهم، على غرار الجمعيات والمنظمات والمؤسسات والخلايا الجوارية التضامنية التي وقفت على قدم وساق لإنجاح العملية التضامنية خلال الشهر الفضيل، فلهم فائق الشكر والإمتنان تختم محدثتنا كلامها.