سجلت ولاية بومرداس قبل الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف 3 وفيات غرقا منها حالة لم يتم العثور عليها بشاطئ مازر ببلدية رأس جنات، فيما أحصت مصالح الحماية المدنية 565 تدخل خلال شهر جوان حسب المكلف بالإعلام إسماعيل ايت قاسي.
شهد شهر جوان وبداية شهر جويلية توافدا كبيرا للمصطافين على شواطئ بومرداس قدرتها مصالح الحماية المدنية بأزيد من 265 ألف مصطاف نتيجة موجة الحر غير العادية التي ضربت ولايات الوطن في الأيام الأخيرة من شهر رمضان وأيام العيد، وهو ما دفع بعشرات المواطنين خاصة من الولايات المجاورة للتوجه نحو شاطئ البحر بحثا عن الراحة والاستجمام، لكن وعلى غير العادة كانت فاتورة هذه السنة كبيرة مقارنة مع السنوات الماضية، بتسجيل ثلاث وفيات قبل انطلاق موسم الاصطياف أحدهم من ولاية البويرة 22 سنة توفي غرقا بالشاطئ المركزي بعاصمة الولاية، والضحية الثانية ينحدر من ولاية المسيلة 14 سنة من العمر توفي غرقا بشاطئ زموري والضحية الثالثة المفقود يبلغ 24 سنة من العمر وينحدر من بلدية تاجنانت بولاية ميلة.
ورغم النصائح والإرشادات السنوية التي تقدمها مصالح الحماية المدنية للمصطافين بعدم المغامرة بحياتهم واحترام شروط السباحة وتجنب الشواطئ الصخرية غير المراقبة، إلا أن تهور البعض قد يؤدي في كل مرة إلى مآس إنسانية خاصة وسط الشباب على غرار ما شهدته الولاية في أقل من أربعة أيام.