المواطن شريك أساسي في محاربة الجريمة
في تصريح مقتضب لوسائل الإعلام الوطنية، أكد اللواء عبد الغاني هامل المدير العام للأمن الوطني، أمس، خلال زيارة عمل وتفقد لولاية خنشلة، أن هذه الأخيرة تعد مؤمنة من حيث مرافق الشرطة، ببلوغ نسبة التغطية الأمنية بها 87.50 بالمائة أي بتخصيص شرطي لكل 194 مواطن.
أوضح، ذات المسؤول في هذا الإطار أن زيارته هذه تندرج في إطار عمل المديرية العامة القاضي بالاطلاع المستمر على معنويات أفراد السلك، ومعاينة وتدشين المؤسسات الأمنية والاجتماعية والمهنية الخاصة الجديدة بالسلك، بالإضافة إلى النظر في طلبات المواطن في هذا الشأن.
وقد دشن اللواء خلال الزيارة، المقر الجديد لأمن الولاية بعاصمة الولاية خنشلة، ومركز التكوين والتحضير الكائن بجواره وهما المؤسستان اللتان أنجزتا في إطار برنامج النمو الاقتصادي الخماسي 2010 / 2014 واستمع خلال التدشين إلى حوصلة حول نشاط مصالح الشرطة للولاية الخاص بسنتي 2015 و2016 وكذا السداسي الأول للسنة الجارية.
لينتقل بعدها إلى قلب مدينة خنشلة، وبالضبط إلى مقر الدائرة القديم والذي حول بعد التنازل عنه لقطاع الأمن وإعادة تهيئته، إلى مركز طبي اجتماعي لفائدة أفراد الشرطة العاملين والمتقاعدين وذوي الحقوق، أين تم تدشينه بالمناسبة، حيث تم تجهيزه بالعتاد الطبي، للطب العام وطب وجراحة الأسنان وتسخير أطباء له في هذا الإطار إلى جانب أخصائيين نفسانيين يعملون باستمرار لصلح أفراد الشرطة وذويهم من أجل التكفل التام بالجانب النفسي لهذه الفئة.