اجتمع ممثلون عن حزب جبهة التحرير الوطني، أول أمس، في البليدة، تشكلوا من برلمانيين للعهدة الجديدة، وإطارات مناضلة بالحزب، لأجل الإعلان والتحسيس في بداية التحضيرات والترتيبات الخاصة بالحملة الانتخابية للاستحقاقات المحلية المزمع إجراؤها في شهر نوفمبر المقبل.
شدد البرلماني جمال ماتسيكي في كلمة ألقاها بإحدى المدارس الخاصة في البليدة على ضرورة، الالتفاف والتموقع من جديد للمناضلين ببلديات الولاية 25، لكسب رهان النجاح والفوز في الانتخابات البلدية والولائية المقبلة وتحقيق نتائج أفضل من تلك المسجلة في تشريعيات 4 ماي، حيث استطاع الحزب العتيد أن يحصد 8 مقاعد من أصل 13 مقعدا بالمجلس الشعبي الوطني.
ولم يفوت المتدخل الفرصة للتشديد على ضرورة إقحام ومشاركة العنصر النسوي والشباب بالتحديد، ضمن القوائم المزمع اختيارها لتمثيل الحزب أمام قوائم بقية الأحزاب المنافسة، حتى يضمنوا توازنا في قوائم الآفلان من جهة، وتشجيع هاتين الشريحتين على خوض التجربة وكسب خبرة تسيير الشأن المحلي، كما ركز جمال ماتسيكي وضع الخلافات الهامشية والتافهة جانبا، والتركيز على كيفية التصدي لكل انتهازي يريد المساس بالحزب وبقاعدته الشعبية، حتى تتوسع القاعدة أكثر فأكثر وأيضا لخلق وصنع عنصر المفاجأة ضمن هذه الانتخابات المحلية المصيرية، واستغل المتحدث فرصة اللقاء بمناضلي وإطارات الحزب، للإعلان عن بداية فتح مداومة، تخصص لاستقبال المواطنين والنظر في انشغالاتهم وشكاويهم، خاصة ما تعلق بالشأن التنموي في الأحياء الشعبية بربوع بلديات البليدة 25، ولتوطيد العلاقة بين المنتخبين والمواطن وبناء جسور علاقات، تعيد الثقة في المنتخب بالخصوص، بهدف البناء وتحسين ظروف حياة الناس في كل القطاعات.