طوارئ بالمستشفيات ودعوات للحذر تفاديا لأية متاعب صحية
نتج عن موجة الحر التي تجتاح خنشلة، منذ بداية الأسبوع، والتي تجاوزت، أمس، 40 درجة، في إصابة مئات الأشخاص من مختلف الأعمار ومن الجنسين بضربات شمس، تسببت في متاعب صحية لعشرات المرضى، بحسب ما أفادت به مصادر طبية لـ «الشعب».
استقبلت، مستشفيات خنشلة قايس وششار ومختلف المراكز الصحية وقاعات الاستعجالات الطبية، على مستوى دوائر الولاية وبلدياتها، وكذا عيادات الأطباء الخواص بحسب ذات المصدر، خلال الـ48 ساعة الأخيرة أكثر من 300 حالة إصابة بضربات شمس، الناتجة عن تعرض أصحابها لأشعة الشمس لاسيما من فئة الأطفال الصغار وكبار السن.
كما أثرت موجة الحر على المصابين بأمراض أخرى وزادت من متاعبهم خاصة مرضى ضغط الدم والسكري وغيرها من الأمراض التي تتفاقم مضاعفاتها مع ارتفاع درجة الحرارة الصيفية، وانتقل العديد من هؤلاء إلى قاعات الاستعجالات لتلقي العلاج والتخفيف من شدة المرض.
تم في هذا الإطار، بحسب ذات المصدر، على مستوى مرافق المؤسسات الاستشفائية المذكورة، تقديم العلاج لهؤلاء المصابين، مع تلقيهم نصائح من الأطباء بضرورة تفادي أشعة الشمس لاسيما في أوقات الذروة، مع ضرورة ارتداء مظلات وقبعات للعمال والموظفين أثناء العمل وخلال تنقلاتهم، هذا إلى جانب ضرورة شرب كميات كبيرة من المياه والإكثار من السوائل لتخفيض درجة حرارة الجسم.