ناشد محمد العربي حشاني، عبر جريدة «الشعب» السلطات الوصية لتسوية مشكل تمدرس ابنته شهرة البالغة سبع سنوات التي تعاني من مرض التوحد لاستكمال دراستها، في أقسام مكيفة ومع أساتذة أكفاء، بحيث تم تحويلها رفقة 15 طفلا مصابا بمرض التوحد، مؤكدا أنه راسل وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة لكن رد هذه الأخيرة كان عدم توفر إمكانيات وميزانية كافية تسمح بفتح أقسام مكيفة وترسيم الأساتذة، في حين ما يزال الأب حشاني ينتظر رد وزارة الصحة.
أعرب حشاني، عن قلقه الشديد من مستقبل تمدرس ابنته المصابة بمرض التوحد بعدما كانت تدرس في قسم مكيف رفقة أساتذة أكفاء، تم تحويلها مع 15 طفلا آخر مصابا بالتوحد إلى مدرسة خاصة وفي محيط غريب عنها بعدما تعودت على أساتذتها وقسمها، قائلا إن هناك أنواعا من التوحد وابنته لديها اضطراب في الاتصال ويستلزم عليها الدراسة في قسم عادي، كون مرضى التوحد حين يتم تغيير أساتذتهم أو محيطهم لا يمكنهم مواصلة الدراسة.
أشار المشتكي في هذا الصدد، إلى أن التعليم في المدرسة الخاصة مكلف جدا بحيث تبلغ قيمة الدراسة لشهر واحد 20 ألف دج، مما لا يسمح للعديد من العائلات التي لا تملك إمكانيات بتدريس أبنائها المصابين بالتوحد في هذه المدارس، مؤكدا أنه راسل وزارة التضامن الوطني بشأن هذه المسألة، لكن ردها كان عدم وجود إمكانيات، فيما لا يزال ينتظر رد وزارة الصحة. جدد والد شهرة نداءه لحل مشكلته في أقرب الآجال.