أعرب الوزير الأول عبد المجيد تبون لدى إشرافه أمس رفقة وفد من الطاقم الحكومي ووالي العاصمة على تدشين المدرسة العليا للضمان الاجتماعي ببن عكنون، عن إعجابه بهذا الصرح الوطني ذي الطراز الإسلامي الحضاري، معتبرا إياه من أجمل مشاريع الجزائر المستقلة وهو أول مدرسة عربيا وإفريقيا، كما أشرف على حفل تخرج الدفعة الثانية لخريجي المدرسة التي أطلق عليها اسم الفقيد محمد الصالح منتوري تكريما لذاكراته.
قال الوزير الأول خلال استماعه لشروح حول المدرسة العليا للضمان الاجتماعي، إن إنجاز هذه المؤسسة الأولى في العالم العربي، إفريقيا والعالم الثالث، وفق المعمار الإسلامي الحضاري يدل على النظرة البعيدة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وتجسد روح الرسالة التي بعثها للمهندسين المعماريين سنة 2013 باحترام هذا النوع من الطراز المعماري الذي يعكس هويتنا العربية الإسلامية ويزيد المؤسسات الوطنية جمالا.
وأشاد في ذات السياق بمكتب الدراسات لمؤسسة كوسيدار المشرف على الإنجاز قائلا:« إن تشييد هذه المدرسة يؤكد على المجهودات التي تبذلها مؤسسات الدولة في إنجاز المشاريع الكبرى”، واصفا إياها بالقوة الضاربة في ميدان بناء المنشآت.
وأضاف تبون، أن اعتماد المدرسة العليا للضمان الاجتماعي لمقاييس اجتياز الامتحانات بعد الليسانس يعطيها قيمة عالية لدى المنظمات الدولية للأمم المتحدة المهتمة بالشغل والتكوين والضمان الاجتماعي، بفضل برنامج الرئيس الذي جعل من هذا الصرح الوطني في بدايته ذا حجم دولي لا مثيل له، على حد تعبيره.