نوه، أمس، المسافرون القادمون على متن باخرة مرسيليا، بالإجراءات الجديدة التي اتخذتها شرطة الحدود البحرية، بهدف تسهيل عملية دخول وخروج الجالية الوطنية المقيمة بالخارج، من خلال استحداث فصيلة مبحرة، حيث باشر أعضاء الفرقة إجراءات المراقبة والتفتيش داخل الباخرة.
في هذا الصدد، تقول صبيحة مغتربة، لـ «الشعب»، «لقد وجدنا كل التسهيلات داخل الباخرة، وهي إجراءات ثمنها كافة الركاب، حيث شرع أعوان شرطة الحدود بالقيام بإجراءات الدخول في ظروف جيدة، مكنت من تسهيل وتخفيف الأعباء عن المسافرين المقيمين بالخارج، ما سمح بتقليص مدة الانتظار في الميناء والقيام بمختلف الإجراءات الإدارية».
وذكر مصدر مسؤول، أن هذه التدابير سمحت بتقليص المدة الزمنية المتعلقة بالإجراءات الشرطية، الخاصة باستقبال المسافرين والجالية الجزائرية المقيمة بالخارج في ظروف مريحة، وذلك من خلال تدعيم الفرق المكلفة بالمراقبة بعناصر إضافية، مضيفا أن ميناء بجاية تدعم بمحطة بحرية جديدة تقدر سعتها بـ100 ألف مسافر، حيث تكتسي أهمية قصوى بالنسبة لتنقل المسافرين، وقد تم انجازها بهدف رفع طاقة الاستقبال وعبور المسافرين والمركبات، وتم تجسيدها في إطار هندسي في غاية الروعة، على مساحة إجمالية تقدر بـ30 هكتارا وبتكلفة مالية قدرت بحوالي 3.6مليار دينار، وفقا للمعايير الدولية .