كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي لسيدي بلعباس بالنيابة رقيق منور أن قرار التوقيف المؤقت لأشغال إنجاز برنامج سكني ترقوي بحي سيدي الجيلالي جاء بناءً على طلبات السكان الذين أكدوا أن الأرضية المخصصة لبناء هذا المشروع هي في الأصل موجهة لإنشاء مساحات خضراء تكون متنفسا وحيدا لحيهم.
أضاف منور أن توقيف الأشغال هو قرار مؤقت إلى حين النظر في القضية، بعد عقد اجتماع على مستوى الولاية بحضور المقاولين وممثلي السكان وكذا مصالح البلدية وبعد فتح تحقيق من قبل اللجنة المخصصة التي تم تعيينها من قبل المسؤول الأول عن الولاية.
حيثيات القضية تعود إلى الأسبوع المنصرم بعد إحتجاج سكان الحي المحاذي لثانوية حسن الحسني بسدي الجيلالي ومعارضتهم لإنطلاق أشغال تشييد مشاريع سكنية بالقطعة الأرضية المحاذية لسكناتهم بحجة أنها مخصصة أصلا لإنجاز مساحات خضراء تابعة لحيهم تكون المتنفس الوحيد لأبنائهم.
من جهتهم وبعد محاولات حثيثة مع السكان وجه المقاولون رسالة إستنجاد إلى المسؤول الأول عن الولاية، أين طالبوه بالتدخل لتمكينهم من مباشرة أشغالهم باعتبار أن وضعياتهم قانونية، بدليل حصولهم على المشاريع وإجرائهم لمختلف الدراسات التقنية وغيرها وأن مثل هذه التصرفات اللامسؤولة من شأنها عرقلة مسار الإنجاز والتنمية المحلية عموما.——————
