استفاد 102 شرطي من مختلف الرتب، أمس، بتيبازة من ترقية في احتفالية حضرها والي الولاية وشخصيات أمنية. شملت تكريمات نوعية للشرطيين المحالين على التقاعد وأحسن الشرطيين الذين أدوا واجبهم بجدية واتقان، إضافة الى الذين تعرّضوا لحوادث مؤلمة أثناء أداء واجبهم. «الشعب» عاشت الحدث بعين المكان وتنقل أدق التفاصيل.
في هذا الاطار، تم ترقية رئيس أمن دائرة القليعة زابر عبد الوهاب من عميد شرطة الى عميد أول للشرطة ورئيس الأمن الحضري بالحطاطبة قسيمات سليمان من محافظ شرطة الى عميد شرطة. كما شملت الترقية أيضا 11 ملازما أول ارتقوا الى درجة محافظ شرطة ومفتشة رئيسية الى درجة محافظ شرطة و6 مفتشين الى درجة مفتشين رئيسيين و16 حافظ أول للشرطة الى درجة مفتشين و45 حافـظا للشرطة الى درجة حافظ أول للشرطة، اضافة الى 21 عونا للشرطة الى درجة حافظ للشرطة.
امتدت التكريمات الى 3 متقاعدين من السلك اكتسبوا هذه الصفة في الفترة الأخيرة وإبن رئيس للشرطة القضائية، لأمن الولاية سابقا الذي سقط بميدان الشرف سنة 1993 بقسنطينة وشرطي آخر أحيل على التقاعد الاجباري بفعل العجز الذي لحق به أثناء تأدية مهامه.
ساهمت المنظمة الوطنية للحفاظ على الذاكرة وتبليغ رسالة الشهداء بتكريم 3 شرطيين مجاهدين متقاعدين في بادرة تهدف الى ربط الشرطة بما قدّمه أبطال الثورة التحريرية وإبراز نضال هؤلاء للجيل الصاعد. كما امتدّت قائمة التكريم أيضا الى جملة من الرياضيين المنتسبين لأمن الولاية والذين حققوا خلال الموسم المنقضي نجاحات باهرة كالشرطية المتألقة على الصعيد الدولي والحاصلة على كأس الجزائر في الرماية بالمسدس وصاحبة المرتبة الأولى في رياضة الكاراتي دو في البطولة الوطنية وأصغر رياضي بفريق الجمعية الرياضية لأمن الولاية في رياضة الكونغ فو ووشو. انتهت الاحتفالية بتكريم 15 شرطيا قدّموا وجها مشرفا لمهنتهم النبيلة على مستوى مقرات عملهم.
تجدر الاشارة الى أنّ الاحتفالية التي أقيمت بالمكتبة الحضرية للمطالعة العمومية بالولاية تخللتها قراءة قصيدة شعرية بعنوان: «حيّ اللواء» لمؤلفها الامام محمد تيكروشين من مسجد نور الاسلام بعاصمة الولاية.