ناشد مشتركو خدمات الأنترنت بمدينة خنشلة، المدير الولائي لاتصالات الجزائر بالتدخل الجدي من أجل إعادة تشغيل هذه الخدمة بصفة منتظمة ووضع حد للانقطاعات المتكررة المسجلة منذ انطلاق امتحانات الدورة الاستثنائية لشهادة البكالوريا والى غاية كتابة هذه الأسطر، مطالبين في ذات السياق بتعويض الأيام التي شهدت انقطاعا في هذه الخدمة.
وقد عبر عديد المواطنين في حديثهم لـ «الشعب» عن سخطهم واستيائهم جراء لجوء مصالح اتصالات الجزائر إلى قطع الأنترنت بدون سبب عن المشتركين في صيغتي جواب وفوري خاصة، حيث تتراوح مدة القطع المستمر من مشترك إلى أخر بين يوم وثلاثة أيام، هذا إلى جانب الانقطاعات المتكررة من حين إلى أخر والتي تشهدها معظم أحياء مدينة خنشلة منذ انطلاق امتحان شهادة البكالوريا دون توقف رغم انتهاء الامتحان.
أوضح «ب.عباس» لـ «الشعب»، أنه ملّ وسئم خدمات الأنترنت التي أصبحت تؤرقه فعلا بسبب كثرة الانقطاعات المسجلة بين كل 05 و10 دقائق طوال اليوم، وهو ما اضطره وابناه لكثرة تعلقهم بالأنترنت الذهاب إلى قاعات الانترنت الخاصة لولوج شبكات التواصل الاجتماعي وغيرها، وذلك طبعا في مقابل مصاريف زائدة أثقلت كاهله، متأسفا في ذات السياق قائلا: «نحن نسدد ما علينا لاتصالات الجزائر في مقابل خدمات جد رديئة وغائبة».
من جهته «ب. محمد» مشترك قاطن بحي بابار01 قال إنه يتأهب إلى رفع دعوى على شركة اتصالات الجزائر لطلب تعويض مادي عن الأضرار التي لحقته جراء قطع الخدمة عنه رغم تسديده كل ما عليه وبطريقة منتظمة منذ اشتراكه، موضحا أن الأنترنت أصبحت ضرورية في حياته اليومية والمهنية ولهذا فغياب الخدمة من دون سبب يؤثر سلبيا على عمله.
هذا وتشهد الوكالات التجارية لاتصالات الجزائر منذ عدة أيام، احتجاجات من طرف المشتركين بسبب القطع غير المبرر للخدمة، حيث يتلقون الرد من طرف أعوان الشبابيك بأن ذلك خارج عن نطاقهم.
«الشعب»، حاولت الاتصال بالمدير الولائي لاتصالات الجزائر لخنشلة لسماعه حول هذا الموضوع لكن دون جدوى.