وضعت خلية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن تحت تصرف الطلبة والباحثين، موسوعة من المراجع والكتب القيمة، على مستوى مركز التوثيق والإعلام للأمن الوطني، مع تسخير خبرة وكفاءة الإطارات العاملة بمختلف مصالح المخبر المركزي للشرطة العلمية والتقنية والمخابر الجهوية، لتقديم التوجيهات والمساعدات الفنية الضرورية لإنجاز الجوانب التطبيقية للبحوث العلمية، بالاعتماد على دعائم بيداغوجية ووسائل تقنية حديثة، تتمشى والتطورات التي يشهدها مجال البحث العلمي.
تم هذا في إطار مساعي مديرية الأمن الرامية إلى مساعدة الطلبة والباحثين لإنجاز الدراسات الأكاديمية، وتنفيذا لتعليمات اللواء عبد الغني هامل الناصة على فتح أبواب المصالح على فئات وشرائح المجتمع.
في هذا الإطار، تم تسجيل تزايد في عدد الطلبات الموجهة لمصالح الأمن الوطني التي تم التكفل بها، وهو الشيء الذي تعكسه الأرقام المسجلة. فخلال سنة 2014، تم التكفل بـ775 طلب مساعدة لإنجاز بحث علمي، ليرتفع هذا العدد سنة 2015 إلى 1068 بحث ودراسة علمية.
المبادرة النوعية استحسنتها وأثنت عليها كل شرائح الأسرة الجامعية، أساتذة، باحثين وطلبة، حيث ارتفع هذا العدد سنة 2016 إلى 1339 طلب ليبلغ عددها خلال هذا السداسي الأول لسنة 2017 إلى 841 طلب تم التكفل به، بمجموع إجمالي مابين 2016 / 2017 إلى 2180 بحث ودراسة، ستساهم في إثراء مكتبات الأمن الوطني، وتضاف إلى حلقة الأعمال الجوارية التي تسعى المديرية دوما إلى تجسيدها رفقة شركائنا من المؤسسات الإعلامية.