وجه سكان حيي تجزئتي بابار 01 وبابار02 بمدينة خنشلة صباح أمس، نداء إلى السلطات المحلية من اجل التدخل لوضح حد لمشكلة التزود بالمياه الشروب بعد انقطاع تجاوز الاسبوع ما اضطرهم إلى شراء الصهاريج بمبلغ يتراوح بين 1000 و1200دينار لصهريج ذا سعة 3000 لتر.
أوضح ممثل عن الحيين «س.س» لـ «الشعب» أن السكان يسددون ما عليهم من فواتير بطريقة منتظمة إلا أن مصالح الجزائرية للمياه بوحدة خنشلة تلجأ كل فصل صيف إلى تقليص فترات ضخ المياه إلى مرة في الأسبوع أو في الـ 10 أيام بدل مرتين في الأسبوع في الحالة العادية، فيما ينعم مواطنون بأحياء أخرى يوميا بالمادة الحيوية.
أضاف «س.س» أن مشكلتهم تتكرر على الرغم من تقديمهم شكاوى مستمرة إلى مصالح الجزائرية للمياه والتي لم تقو على وضع حد لمثل هذه الانقطاعات المتكررة والاضطراب في تزيدهم بالمياه في الفصل الذي يزداد فيه الطلب واستعماله.
السكان طالبوا بتدخل سلطات البلدية والدائرة للنظر في هذه المشكلة والتي أصبحت تؤرقهم حقا لاسيما وأنهم يتكبدون مصاريف إضافية بشراء صهاريج المياه لسد حاجتهم.
«الشعب»، حاولت الاتصال بمدير الجزائرية للمياه من اجل الحصول على معلومات في هذا الشأن إلا أن ذلك تعذر علينا.
علما أن الجزائرية للمياه تعاني منذ سنوات مشاكل مالية ناتجة خاصة عن عدم تسديد فواتير المياه بمبالغ مالية ضخمة متراكمة لدى الزبائن من مواطنين وأشخاص معنوية وجل قضاياها مطروحة على مستوى العدالة.