تستفيد العديد من بلديات ولاية سطيف قريبا جدا، من تحسن ملموس في التزود بالماء الشروب، بفضل العمليات التدريجية لاستغلال 21 عملية حفر آبار عميقة ابتداء من شهر أوت الجاري، وتعد هذه العملية من بين الإجراءات الاحترازية التي اتخذها قطاع الموارد المائية لتجاوز أزمة العطش التي عرفتها بعض ولايات الشرق.
في هذا الصدد، أوضح بيان وزارة الموارد المائية تلقت جريدة “الشعب” نسخة منه أن العملية الأولى تشمل وضع حيز الخدمة بئرين بتدفق 20 لترا في الثانية لكل واحدة أي بمساهمة إضافية بـ 3456 متر مكعب يوميا، وهذا خلال الأسبوعين الأولين من شهر أوت الجاري، بحجم كبير لسكان مدينة سطيف خلال هذه الفترة المعروفة بارتفاع درجة الحرارة، وبالنسبة لبقية الآبار المنجزة في هذا البرنامج، ستكون جاهزة بالتدريج فور الانتهاء من عمليات ربط المعدات والكهرباء.
وأضاف ذات البيان أنه يرتقب أن يصل التدفق العملي إلى أكثر من 50 ألف متر مكعب يوميا، يستفيد منها السكان بتعداد أكثر من 280 ألف ساكن، وتشمل المدن والبلديات المعنية سطيف، العلمة، عين أبيسة، عين راوة- عين لحجر، عين أزال، الرواق الحامة- بوطالب- بازار سخرة- رمدة- عين أولمان- تينور- قصر الأبطال- عين أرنات- طاية- بئر حدادة.
زيادة على حفر 21 بئرا، هناك خمس آبار جديدة سيتم إطلاقها استعجاليا للتخفيف من وضعية التزود بالمياه الصالحة للشرب بمدينة سطيف، والتي مولت في إطار الصندوق الوطني للمياه، وتجدر الإشارة إلى أن إطلاق كل هذه البرامج يأتي في إطار الإجراءات المتخذة من طرف القطاع لمواجهة الارتفاع المحسوس، في طلبات التزود بالماء الشروب خلال موسم الاصطياف، حسب ما أفاد به بيان الوزارة الوصية.
