صادق المشاركون في الاجتماع الرابع للفوج العربي المكلف بتحضير المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات المزمع عقده من 9 إلى 20 أكتوبر المقبل بعاصمة الارجنتين، بيونس آيرس، على ما يفوق 30 مساهمة مشتركة، وهذا بناء على دراسة خمسين وثيقة مقدمة من طرف مختلف الدول العربية من بينها الجزائر.
تمحورت هذه الاقتراحات التي توج بها هذا الاجتماع الذي احتضنته الجزائر على مدى 4 أيام واختتمت أشغاله، أمس، حول عدة مواضيع ذات الأهمية التقنية والسوسيو-سياسية لدول المنطقة، والتي يمكن للاتحاد الدولي للاتصالات أن يلعب فيها دورا هاما من خلال اللوائح التي تخص لاسيما المعايير.
وفي هذا الإطار، قدم الجانب الجزائري عدة اقتراحات تهدف إلى «المساهمة في ضمان دمقرطة الأنترنت في الدول النامية، التوازن في فرض الرسوم على التوصيلات بالأنترنت الدولية وتعزيز التعاون في مجال الأمن السيبراني»، كما تم اقتراح مشروع لائحة جديدة تسمح بالتحول نحو تكنولوجيات الاتصالات المستقبلية مقابل استثمارات مثلى في مجال البنى التحتية.
وسيتم ادراج هذه الاقتراحات التي تمت المصادقة عليها من طرف مجموعة الدول العربية خلال المؤتمر العالمي بدعم من كل الدول، حسب ما أكده المشاركون.
للتذكير، يعد هذا الاجتماع الذي ضم أزيد من 40 خبيرا ممثلا لـ 17 بلدا عربيا آخر اجتماع للفوج العربي قبل انعقاد المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات.