اتخذت مصالح مديرية الصحة بالبليدة كافة الإجراءات والترتيبات الإدارية اللازمة، المتعلقة بضمان السير الأمثل لمصالح الاستعجالات، وذلك بضبط قوائم رزنامة المداومة يومي العيد، والتي تتزامن مع عطلة نهاية هذا الأسبوع.
ستشرع هذه الأخيرة، في جملة من التدابير من أجل ضمان السير الحسن للاستعجالات، وتوفير المعدات الطبية والتقنية، بالإضافة إلى ضبط فعالية المداومة الطبية للعمال والمصالح الطبية التقنية، وكذا توفير المواد الصيدلانية.
كما ستحرص ذات المديرية على ضمان سير وسائل الاتصال، والنقل الصحي بشكل دائم طيلة يومي العيد، من اجل تمكين المواطن من الاستفادة من خدمة الاستعلامات الطبية وخاصة الاستعجالية.
تأتي هذه التدابير ترقبا ليومي عيد الأضحى، الذي يتزامن هذه السنة مع نهاية عطلة الأسبوع، الشيء الذي جعل مديرية الصحة بالبليدة تسارع إلى ضبط مصالحها تحضيرا للموعد.
... و مصالح البيطرة تحسس ضد الأمراض
باشرت المصالح البيطرية في البليدة، حملاتها لتحسيس المواطن بأخطار بعض الأمراض التي تتولد في الغالب عن أضحية عيد الأضحى المبارك، خاصة ما تعلق وخص الأكياس المائية ، فيما تشهد الأسواق الشعبية بأحياء بلديات الولائية، انتعاشا في تجارة المواشي وحشد للسكاكين والفحم، لتحضير المشاوي .
وتأتي الحملة التحسيسية بإيفاد أطباء بياطرة إلى الأسواق و نقاط بيع الأغنام خاصة ،حيث يشرح الأطباء أخطار الكيس المائي، وتقديم الحلول في كيفية علاج واستئصال الكيس المائي، خصوصا وأن هذا الكيس يظهر في الكبد والرئة ويمكن حتى أن يظهر بالمخ، وينصح الأطباء البياطرة، أن أفضل طريقة للقضاء على أثاره وأخطاره بعد استئصاله، هي دفن الأعضاء المصابة في التراب بعمق محسوب، و رشه بمواد طبشورية مثل « الجير «، لمنع انتشار رائحته وجلب إليها الحيوانات المتشردة والتي في الغالب ما تكون مسؤولة عن نشر المرض والعدوى .
وفي سياق الحدث الديني، تشهد أسواق بيع الأغنام، انتعاشا ملحوظا في كثافة و انتشار نقاط البيع بربوع الولاية، بالحقول و على قارعة الطرقات، و في المقابل خلفت أزمة مرورية خانقة، فيما ظلت الأسعار بعيدة عن متناول الموظف البسيط، مما أجبر الكثير إلى انتهاج أسلوب البيع بالتقسيط .
كما شهدت محلات و بسطات بيع الأواني، حركية في اقتناء السكاكين والسواطير والفحم والمشاوي، والأسياخ المعدنية والخشبية، فضلا عن انتعاش في تجارة أدوات الذبح مثل مضخات الضغط، ورغم حرارة الجو التي ضربت في الأسبوع الأخير الولاية، إلا أن ذلك لم يثن المواطنين والزبائن من الخروج وقصد مختلف الأسواق نساء ورجالا .
في المقابل انتشرت الأسواق الموازية لبيع الملابس والأحذية بشكل فوضوي أيضا، و أعادت إلى الأذهان صور الأسواق الفوضوية، التي حاربتها السلطات البلدية والولائية نهاية السنة الماضية بالأخص، و هو ما جعل مواطنين وممثلين لجمعيات محلية، يطالبون بتنظيم مثل هذه الأسواق وخلال هذه المناسبات، لأجل القضاء على مشهد الأسواق الفوضوية والأوساخ التي يخلفها الباعة الموسميون.
