احتفل المواطنون بولاية سطيف بعيد الأضحى المبارك، في أجواء حسنة، طبعها ارتفاع في درجات الحرارة في اليوم الأول لتنخفض في اليوم الثاني.
توجه المصلون الى مختلف المساجد لأداء صلاة العيد التي برمجت على الساعة السابعة صباحا، حيث استغل الأئمة المناسبة للتذكير في خطبهم بأهمية هذا اليوم العظيم في أيام السنة، وأهمية الحفاظ على سنة نبينا عليه الصلاة والسلام، في الأضحية والحفاظ على الصلاة وكل أركان الدين، وصلة الرحم والتكافل الاجتماعي.
بعدها توجه المصلون الى بيوتهم لنحر الأضاحي في هذه المناسبة، والعمل بهذه السنة المؤكدة، فيما خرج الأطفال يلعبون ويمرحون، وفي المساء شرع المواطنون في ما يعرف محليا بالمغافرة، وزيارة الأرحام التي تواصلت لليوم الثاني، طبقا لتقاليد وعادات سكان المنطقة.
وعلى الصعيد التمويني، فتحت بعض المحلات والمقاهي والمخابز أبوابها، في اليوم الأول للعيد، ولم تلاحظ ندرة في أي منتوج، خاصة وان المواطنين اعتادوا على اخذ احتياطاتهم قبل العيد، بالتزود بكل المواد الضرورية، من مواد غذائية وخبز وحليب وخضر وفواكه.
من جهة أخرى شهد العيد حركة تضامنية واسعة مع الفقراء لمساعدتهم على اقتناء الأضاحي، حيث شملت الحملة 15 عائلة من طرف جمعية الآفاق الخيرية بمدينة سطيف،مع توزيع ألبسة ومواد غذائية، وتوسعت الى بلديات شمال شرق عاصمة الولاية، مثل عين الكبيرة وعموشة وبابور وواد البارد، حيث تم توزيع 54 أضحية للعائلات بالمنطقة، جمعها محسنون وبعض الجمعيات، فيما باشرت جمعيات في اليوم الثاني، رفقة بعض أفواج الكشافة، في جمع اللحوم لتوزيعها على العائلات المعوزة التي لم تتمكن من القيام بسنة نحر الأضحية.
على الصعيد الأمني، اتخذت مصالح الآمن والحماية المدنية كافة الإجراءات لضمان الأمن والتدخل في أي طارئ، حيث لم تسجل إلى غاية كتابة هذه السطور أي حوادث تذكر.