قامت مصالح أمن الجزائر باتخاذ إجراءات وقائية إضافية من خلال تسخير 6000 شرطي من مختلف الرتب والتخصصات، لضمان تغطية أمنية محكمة من خلال احتلال شامل وكامل للميدان بتوزيع أكبر عدد من قوات الشرطة العملياتية، وهذا لتوفير الأمن وحماية ممتلكات المواطنين، عبر قطاع الاختصاص.
هذه الإجراءات والتدابير الأمنية متواجدة في الميدان باستمرار، حيث تم مضاعفتها وتكثيفها من خلال عمليات مراقبة خاصة بالقرب من المحيط الخارجي للمؤسسات التربوية، مع تأمين السيولة المرورية وكذا التطبيق الصارم للقانون على المخالفين.
موازاة مع ذلك، تم وضع مخطط عمل ميداني جاري تنفيذه للحد من ظاهرة حوادث المرور ومخلفاتها السلبية، حيث تم تعزيز تواجد قوات الشرطة في التقاطعات والنقاط السوداء، مع مضاعفة عمليات مراقبة السرعة خاصة بالمحيط الخارجي للمؤسسات التربوية، وكذا دوريات لفرق الوقاية المرورية، وهي وحدات متنقلة بواسطة الدراجات النارية والسيارات الخفيفة، لردع كل مخالفي قانون المرور، إضافة إلى دوريات أمنية راجلة، تعمل على مستوى الشوارع والمفترقات الرئيسية للمقاطعات الإدارية، أسندت لها مهمة المراقبة الدائمة للأشخاص المشبوهين، وكذا إحباط كل أشكال الاعتداءات التي قد تمس سلامة وأمن المواطنين والممتلكات العامة والخاصة في الوسط الحضري.
غرس ثقافة السلامة المرورية
بالمقابل، وفي إطار العمل التحسيسي الجواري، سيتم توزيع ملصقات ومطويات تضمنت قواعد السلامة المرورية لفائدة التلاميذ على مستوى المؤسسات التربوية، وكذا على سواق المركبات بمفترقات الطرق، من قبل قوات الشرطة التابعة لخلايا الإصغاء والنشاط الوقائي المتواجدة، عبر أمن المقاطعات الإدارية التابعة لأمن ولاية الجزائر، بالتنسيق مع جمعيات أولياء التلاميذ ومسؤولي المؤسسات التربوية، الذي يدخل في إطار عمل وقائي إستباقي.
وتبقى مصالح أمن ولاية الجزائر مجندة ليلا نهارا، من خلال إمكانياتها المادية والبشرية لتحقيق الأمن والطمأنينة للمواطن وحماية ممتلكاته على أن يكون التشكيل الأمني ساري المفعول طوال السنة، مع وضع كل من الرقم الأخضر 48-15 وخط شرطة النجدة 17 وكذا خط 104 في خدمة المواطنين للتبليغ عن كل طارئ.
