علمت «الشعب» من مصادر مقرّبة من رئيس المجلس الشعبي الولائي السابق لوهران، والبرلماني عن حزب جبهة التحرير الوطني، فتح الله شعابني، أنّه تعرّض لاعتداء عنيف بالعاصمة الفرنسية باريس، عقب أدائه لصلاة الجمعة.
عن تفاصيل هذا الاعتداء، كشف محدّثونا أنّ فتح الله شعابني، البالغ من العمر 53 سنة، كان حينها يتجوّل بشارع «موبيوج» بالعاصمة الفرنسية باريس، بعد أن نقل والدته المريضة إلى مستشفى «لريبويزيير»، بشارع «أمبرويز – باري».
وفي طريقه إلى شارع «موبيوج» سيرا على الأقدام، ترصّده شخصان مجهولان، الأول شدّه بقوّة والآخر أبرحه ضربا، قبل أن يستوليا على هاتفه الشخصي من نوع «أيفون سبعة ومبلغ مالي من»الأورو» كان بحوزته وتركاه مرميا على الأرض، ليتدخل المارة الذين قاموا بإبلاغ الإسعاف ومصالح أمن الدائرة 18 بباريس، بعد أن تبيّن أنّ حالته تقتضي نقله إلى المستشفى، بسبب تعرضه لرضوض وجروح متفاوتة الخطورة.
أكد نفس المصدر أن الأمين العام للحزب جمال ولد عباس فور سماعه الخبر، قام بالاتصال به للاطمئنان على صحته، ومن المنتظر أن تتدخل مصالح وزارة الخارجية بطلب من البرلمان لطلب التحقيق في الحادثة التي راح ضحيتها شخصية برلمانية، تمثل الدولة الجزائرية.