أكّد مدير المعهد الوطني للتكوين المهني هندو عبد الكريم أنّ، المجموعة تلقّت تكوينا نظريا وتطبيقيا بتأطير من خبراء ألمان ممثلين لمجموعة GIZ، وأساتذة من المعهد بحيث تمّت إضافة مادتين هامتين لبرنامج التكوين تعنيان بالإطار القانوني لرسكلة النفايات بالجزائر، مع المشاركة في تحضير محتوى البرنامج التكويني الذي شمل مواد كيفية إجراء عملية الكومبوست، وتأمين ومراقبة النوعية وتثمين الخبرة التطبيقية.
زيادة على المعلومات العامة المتعلقة بهذا الموضوع، أشار مدير المعهد إلى أنّ بداية التكوين التي شرع فيها في 8 نوفمبر 2015 شهدت إقبال 21 شابا مهتما بالموضوع، إلا أنّ عوامل مختلفة حالت دون استمرار العديد منهم في العملية، بحيث لم يتحصّل على الشهادة سوى 12 شابا دون غيرهم لمثابرتهم وإتمامهم لتكوينهم الشامل على مستوى المعهد، والذي تمّ على مدار 5 أشهر بمعدل أسبوع واحد في كلّ شهر.
وعن طبيعة التركيبة البشرية للمتكونين، أوضح مدير المعهد أنّهم متفاوتين في مستوياتهم التعليمية من مهندسين، تقنيين سامين وآخرين بدون تأهيل، إضافة إلى سيّدة أعمال تحوز على شهادة ماجستير في الفلاحة، ومن بين هؤلاء تقنيون سامون انخرطوا في المبادرة، من المقبلين على التخرّج بالمعهد باعتبار ذات المؤسسة التكوينية تضم في خريطتها التكوينية تخصصا يعنى بتسيير ورسكلة النفايات يتم التكوين فيه عن طريق التمهين والنمط الإقامي أيضا.