سخّرت لها السلطات ترسانة من الوسائل المادية والبشرية

بلدية حجوط تحتضن المرحلة الثانية من الحملة الولائية لتنظيف المحيط بتيبازة

تيبازة: علاء ملزي

شهدت مختلف الأحياء والشوارع والفضاءات العمومية لبلدية حجوط بولاية تيبازة، أمس، حملة تنظيف واسعة النطاق شاركت فيها عدّة قطاعات حيوية بالولاية على غرار مديريات التعمير والبناء والري والأشغال العمومية إضافة إلى تجنيد مجمل عمال البلدية.
لإعطاء دفع قوي للعملية التي جاءت تجسيدا ميدانيا لحملة ولائية أمر بها والي الولاية موسى غلاي فقد تكفلت مديرة التعمير والبناء حكيمة حمزة بدائرة حجوط بمعية رئيسة الدائرة ليلى عمور على غرار ما حصل مع الدوائر الإدارية الأخرى التي تكفل بها مديرون ولائيون آخرون ساهمت قطاعاتهم بشكل مباشر في عملية التنظيف في بادرة تهدف إلى تحفيز المواطنين والحركة الجمعوية على الانخراط في المبادرة التي تهدف أساسا إلى تنظيف المحيط واسترجاع الوجه الأنيق الضائع للمنطقة منذ عدّة سنوات خلت بفعل ضعف ثقافة الحفاظ على البيئة وتخلي السلطات المحلية عن التزاماتها التنظيمية المتعلقة بتصريف النفايات والحفاظ على المحيط.
وكانت عملية يوم أمس التي ستدوم لعدّة أيام على حسب الحاجيات المعبّر عنها قد انطلقت من حظيرة البلدية وشملت عدّة نقاط سوداء على غرار حي 18 فيفري الآهل بالسكان من جهة مع وجود كل من السوق البلدية والموقف الفرعي لنقل المسافرين به وكذا محيط المنطقة الصناعية بطريق تيبازة وحي 150 سكن وحي الفاداس وحي 200 مسكن وحي بوريش وغيرها.
سخّرت الجهات المعنية لهذه العملية عدّة شاحنات وجرافات وآليات رفع للنفايات بالتنسيق ما بين عدّة قطاعات حيوية بحيث اتفق جلّ المشاركين فيها على أنّ الحملة ستتواصل لاحقا وستحظى بمتابعة متواصلة ودقيقة تجنبا لعودة الأمور إلى سابق عهدها، مع الإشارة إلى كون الحملة في مرحلتها الثانية تمركزت ببلدية حجوط دون بلدية مراد التابعة إقليميا لدائرة حجوط بحجة كون بلدية مراد لم تستفحل بها ظاهرة الانتشار العشوائي للنفايات وتسمح لها إمكانياتها الخاصة بالتحكم فيها دون عوائق.
تجدر الإشارة إلى أنّ الحملة الولائية لتنظيف المحيط بتيبازة كانت قد انطلقت يوم السابع من الشهر الجاري بدائرة تيبازة قبل أن تتواصل يوم 9 سبتمبر بكل من بوسماعيل وفوكة واحمر العين أين لا تزال العملية متواصلة إلى غاية التمكن من تصريف مجمل النفايات المتراكمة بحيث علمنا من محيط رئيس دائرة فوكة أنّ الحملة التي دامت أسبوعا وما تزال متواصلة بالبلدية سخّر لها 30 شاحنة و12 جرافة ومكنت من تصريف 2175 طن من النفايات ما يشكّل حوالي 40 بالمائة مما يجب التخلّص منه لبلوغ مرحلة البيئة العذراء بحيث تترجم هذه الأرقام حجم التراكمات التي حصلت في هذا المجال على مدار السنوات الفارطة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19471

العدد 19471

الأربعاء 15 ماي 2024
العدد 19470

العدد 19470

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19469

العدد 19469

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19468

العدد 19468

الأحد 12 ماي 2024