عبّر النّائب البرلماني مسعود بودراجي، أمين لائي للتجمع الوطني الديمقراطي بالمدية، صبيحة أمس، عن صعوبة مهمة إرضاء الراغبين في الترشح لمحليات نوفمبر القادم، جراء الضغوطات الراهنة. مؤكدا أن لجنة الترشيحات التي يتابعها يوميا بالمداومة، عملت بكل شفافية واستلمت، منذ انطلاق العملية إلى غاية بحر هذا الأسبوع، أكثر من 120 ملف ترشح للمجلس الشعبي الولائي، على أن تتم عملية انتقاء “فرسان الأرندي” في هذه المحطة من طرف القيادة المركزية، فيما تم إلى حد الساعة، بحسبه، استلام ملفات الترشح بـ64 بلدية.
أوضح بودراجي في هذا الصدد، أنّ الحزب وضع مجموعة من المعايير في اختيار مترشحي البلديات، عملا بتطبيق تعليمات الأمين العام للحزب، من بينها التعليمة الأخيرة تحت رقم 80 / أ.ع/ 2017، إلى جانب اعتماد مقترح القواعد النضالية والأعيان بكل بلدية، مؤكدا أنه من بين رؤساء بلديات الأرندي المنتهية عهدتهم الإنتخابية، هناك 11 رئيس بلدية تقدموا بترشحهم لهذا الاستحقاق الإنتخابي.
أشار الأمين الولائي للحزب، إلى أن الحزب أقصى في هذه المحطة كل من عمل خارج الأطر القانونية ومن خالف تعليمات الأمين العام ومن اتخذ مواقف سلبية تجاهه. كما أن هناك 13 قائمة بلدية ماتزال قيد الدراسة، مختتما حديثه بأن عمل لجنة الترشيحات كان وفق مقتضيات المرحلة.