مؤشرات لتفعيل القطاع والتوجه نحو الصناعة التحويلية
تكتسي خرجة وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي لولاية عين الدفلى لافتتاح دورة التكوين المهني 2017/ 2018، اليوم، أهمية كبيرة بالنظر إلى رمزيتها كولاية مرشحة للتنمية الفلاحية بامتياز إذا تم تدعيمها بشباب مكون لسد العجز المسجل في التشغيل والصناعة التحويلية خاصة الغذائية منها.
الوقوف الميداني على قطاع التكوين المهني بعين الدفلى، مؤشر إيجابي على توجه الحكومة نحو الولايات التي تتوفر على إمكانيات هائلة لتفعيل القطاع الفلاحي وتوجيهه بطرق حديثة وعلمية نحو تدعيم الاكتفاء الغذائي والتوجه نحو التصدير، والذي لن يكون إلا بنجاعة التكوين وضبط مكانيزمات التمهين التي تتماشى وخصوصيات ومميزات كل ولاية.
ومن جانب آخر توجيه رسالة للمشرفين على القطاع بالولايات لتطبيق ما جاء في مخطط عمل الحكومة فيما يتعلق بالتكوين والتعليم المهنيين على مستوى المراكز والمعاهد المتخصصة في التكوين والتي صارت من الفضاءات الموجهة للتحولات التنموية وإنعاش جانب التشغيل وتوسيع أفاقه وهذا بالتنسيق مع كل المتدخلين بالقطاع من رؤساء مؤسسات ومقاولين وفلاحين وأصحاب الورشات لتشخيص وحصر الطلبات والرغبات لسد العجز المسجل في عدة ولايات فيما يخص مناصب الشغل وقلة اليد العاملة المتخصصة التي اشتكى منها هؤلاء كما الحال بعين الدفلى.
من جهة أخرى، يعلق نواب الغرفتين الممثلين لعين الدفلى ومنهم مصطفى ناصي عن التجمع الوطني الديمقراطي وأوعمر بورزق عضو بمجلس الأمة عن حزب الأفلان آمالا كبيرة على وزارة التكوين والتعليم المهنيين لدعم ولايتهم وتوسيع نطاق التكوين خاصة بالمناطق الريفية مع فتح آفاق نحو إنعاش الصناعة التحويلية الغذائية والمهن التقليدية التي تتلاءم وخصوصية المنطقة يقول البرلمانيان لـ «الشعب» عشية خرجة الوزير لولايتهم.