تتواصل بولاية سطيف التحضيرات للانتخابات المحلية البلدية والولائية المقررة في 23 نوفمبر المقبل لإنجاح هذا الموعد، وهي العملية التي انطلقت بفترة المراجعة الاستثنائية التي انتهت منذ عدة أيام.
بحسب مديرية التنظيم بالولاية، فقد أسفرت العملية عن تسجيل ناخبين جدد عبر 60 بلدية وقدّر عددهم بـ12810 مسجل، فيما بلغ عدد المشطوبين من القوائم لأسباب مختلفة، كالوفاة وتغيير الإقامة، 16150 مشطوب، في انتظار ما ستسفر عنه الطعون الإدارية لاحقا وهكذا تصبح الهيئة الناخبة مؤقتا على مستوى الولاية في حدود 971496 مسجل.
ووفق ذات المصدر، فإن عدد المراكز الانتخابية بلغ 612 مركز، اما عدد المكاتب الانتخابية فقد بلغ 2215 مكتب عبر 60 بلدية، مع الاشارة الى ان بعض البلديات تقدمت للوصاية من أجل إضافة مكاتب أخرى، بعد تشبع بعضها بعدد المسجلين.
وعن القوائم التي سحبت ملفات الترشح، علم لدى نفس المديرية أن 25 قائمة للمجلس الشعبي الولائي تم سحبها، وكلها لأحزاب سياسية،فيما تم سحب 34 قائمة في المجالس الشعبية البلدية، من بينها 7 قوائم حرة، والباقي لأحزاب وتشكيلات سياسية، مع الإشارة إلى أن 17 حزبا يشارك في 60 بلدية، واختلفت مشاركة الأحزاب في البلديات بعدد قوائمها من حزب لآخر، حسب قوة تواجده في الساحة.
وفي انتظار ما تعلن عنه المصالح المعنية عن العدد النهائي للقوائم المودعة بعد انتهاء الآجال القانونية، أول أمس، تحضر الأحزاب السياسية للموعد بكل جدية بوضع برنامج الحملة الانتخابية لاستمالة الناخبين، والذين يتعين عليهم حسن اختيار من يمثلهم أحسن تمثيل ويسير شؤونهم التنموية واليومية أحسن تسيير، في ظل الأزمة المالية التي تعرفها البلاد.