دعت رئيسة دائرة وزرة بالمدية كهينة أوتمازيرت، صبيحة أمس، في تصريح لـ “الشعب” على هامش افتتاح السنة الجامعية إلى إعادة النظر في مفهوم نظافة المحيط، بإخراج هذا المصطلح من المفهوم الضيق إلى أبعاده الحسية والجمالية قصد السعي لتطهير العقول والأفكار من حالة لا وعي، في ظل التراكمات السلوكية السلبية التي ورثها المجتمع المحلي، متسائلة كيف يعقل أن يرى أب ابنه يرمي قشور موزة من السيارة العائلية في الطريق العمومي دون أن ينبهه لمثل هذا السلوك غير الحضاري، مبررة كثرة القمامة في الشوارع لكوننا صرنا نستهلك بكميات كبيرة كل ما هو معلب.
وحصرت رئيسة هذه الدائرة أولويات البلديات الأربع التابعة لوزرة في المتابعة اليومية والمثابرة في تحسين المحيط، متابعة المشاريع والبرامج الإنمائية العالقة، السعي لبعث المساحات الخضراء ومضاعفة عمليات التشجير وتنشيط النوادي الخضراء مع إعادة النظر أيضا في دور المؤسسة المسجدية والتربوية للمساهمة في مرافقة وإنجاح مجهود السلطات المحلية في إطار قيم الحس المدني والمواطنة الحقة المستمدة من قيمنا النبيلة.