أشرف رئيس أمن ولاية سعيدة مراقب الشرطة بلقشايري عيسى، على ندوة صحفية بمقر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بسعيدة، خصصت للحديث عن حصيلة نشاطات الأمن الولائي خلال فصل الصيف التي سجل بشأنها انخفاض في معدل الجريمة مقارنة بالسنة الفارطة 2016.
ذكر محافظ الشرطة بن نكروف محمد الأمين رئيس مصلحة الشرطة القضائية بالنيابة، أنه تم معالجة بداية من شهر جوان إلى أوت 2017، 238 قضية أوقف خلالها 339 شخص، بينهم 06 نساء و17 قاصرا، موزعين على النحو التالي: تكوين جمعية أشرار والإقامة غير الشرعية 03 قضايا أوقف بشأنها 06 أشخاص، الجنح والجنايات ضد الأفراد 127 قضية أوقف بشأنها 180 شخص، الجنايات والجنح ضد الأموال والممتلكات 36 قضية أوقف بشأنها 53 شخصا، إضافة إلى 72 قضية أخرى مختلفة أوقف بشأنها 85 شخصا تتعلق بحمل أسلحة بيضاء محظورة وحيازة مخدرات ومشروبات كحولية.
في سياق متصل حجزت ذات المصالح 392 قرص مهلوس و302 غرام من الكيف المعالج، إثر معالجتها 34 قضية أوقف بشأنها 42 شخص إضافة إلى حجز 6790 وحدة من المشروبات الكحولية، كما نفذت 234 عملية شرطة نجم عنها فحص هوية 1534 شخص أوقف منهم 76 شخص لتورطهم في قضايا إلى جانب 09 أشخاص آخرين كانوا محل بحث من طرف العدالة.
أما رئيس مصلحة الأمن العمومي بالنيابة محافظ الشرطة زراولة جلول، فقد أشار إلى أن فترة الصيف تميزت بنشاط مكثف لفرق المرور وشرطة العمران وحماية البيئة، حيث تم تحرير 2176 غرامة جزافية ووضع 84 مركبة بالحظيرة وسحب 714 رخصة سياقة نتيجة ارتكاب أصحابها مخالفات مرورية جسمية، كما سجل خلال نفس الفترة 30 حادث مرور خلف 34 جريح وتوقيف 21 دراجة نارية تسبب أصحابها في الإخلال بالسكينة العمومية، ومعالجة81 قضية تتعلق بإنجاز بناء بدون رخصة و75 ملف يتعلق بالتجارة الغير شرعية وانعدام السجل التجاري و10 ملفات لمخالفة قواعد الصحة والنظافة العمومية مع حجز أكثر من 02 قنطار من الخضر و06 قناطير من الفواكه و12672 قطعة جبن كانت عرضة للبيع بطريقة غير قانونية، كما سجل خلال نفس الفترة تلقي مصالح أمن ولاية سعيدة 7280 مكالمة هاتفية على الرقم الأخضر 4815 و192 مكالمة على الرقم 104 و598 مكالمة على الرقم النجدة 17.
أما فيما تعلق بالدخول المدرسي فقد تم اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية التي مكنت المتمدرسين من الإلتحاق بمؤسساتهم التربوية في ظروف جيدة يضاف لها حملات التحسيس والتوعية التي إستفادت منها هذه الفئة.
في سياق آخر في إطار حماية حقوق الإنسان ذكر أن أمن ولاية سعيدة بناء على تعليمات قيادة الجهاز تم وضع كاميرات مراقبة على مستوى غرف التوقيف تحت النظر مجهزة بكل التقنيات الحديثة التي تسمح للشرطي بأداء مهامه في ظروف جيدة وكذا حماية الشخص الموقوف وفقا لما ينص عليه القانون ويعد أمن ولاية سعيدة الأول على مستوى الناحية الغربية الذي شرع في هذه العملية الحديثة، كما أكد رئيس الأمن الولائي أن مصالحه إستفادت من سيارات شرطة مجهزة بكاميرات تعمل على كشف كل القضايا الإجرامية المتعلقة بسرقة المركبات، أما فيما تعلق بالحركة المرورية الصعبة التي تعرفها شوارع عاصمة مدينة سعيدة، فصرح رئيس الأمن الولائي أن مصالحها أنجزت مخطط مرور سلم للجهاز المعنية مرجعا المشكل الى العدد الكبير للمركبات وعدم فتح مسالك جديدة إضافة إلى نقص الثقافة المرورية لدى الكثير من السائقين خاصة الشباب، ليختتم اللقاء ببرمجة زيارة ميدانية في المستقبل للأسرة الإعلامية وتجسيد لقاءات وندوات مشتركة.