دعا الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء لوكالة برج بوعريريج الفلاحين لتسديد الاشتراكات السنوية والذي تنتهي آجاله اليوم.
جاء تمديد الآجال التي كانت محددة سابقا بـ30 اأفريل من كل سنة، بحسب مدير الوكالة عبد العالي رومان، تسهيلا للفلاحين بسبب ارتباطهم بفترة جني المحصول الزراعي وبيعه، وتوفر السيولة لديهم لتسديد المستحقات المترتبة عنه، فيما حدّدت آجال الدفع بالنسبة لأصحاب المهن الحرة والتجار والحرفين قبل 30 من شهر جوان المنصرم، ومن لم يقم بتسديد اشتراكاته تترتب عليه زيادات التأخير.
أما بخصوص تسديد الاشتراكات السنوية فهي مسألة قانونية إلزامية، وستلجأ هيئة الضمان الاجتماعي، بحسب مدير الوكالة، إلى الإجراءات الردعية، بإعذار المدينين ودعوتهم إلى تسوية وضعيته في أجل 30 يوما قبل البدء بالإجراء الثاني، آخر إشعار، قبل المتابعة القضائية، ومن ثم التحصيل عن طريق المحضر القضائي بواسطة محضر تسليم.
وتعد الملاحقة آخر وسيلة للتحصيل تقوم بها مصالح هيئة الضمان الاجتماعي لغير الأجراء، معتبرا أن الضمان الاجتماعي يقوم على مبدأ التكافل بين الأجيال، بهدف خدمة المؤمن له وذوي حقوقه لضمان التغطية الصحية والحصول على التقاعد مستقبلا. أما بخصوص الأشخاص الذين يمارسون نشاطا فلاحيا داخل مستثمرة فلاحية، ولا يملكون بطاقة تثبت ممارسة النشاط أو ما يعرف بالمساعدين العائلين، حيث مكّنت التعليمة الوزارية المشتركة أصحاب المستثمرات الفلاحية الذين يشغلون أفراد من العائلة أو الأقارب من التصريح بهم لدى الضمان الاجتماعي مثل صاحب المستثمرة شريطة أن يكونوا من الحواشي من الدرجة الأولى. وحسب الإحصائيات الأولية لولاية برج بوعريريج، يوجد 9276 فلاح منهم 3627 منخرط لدى الصندوق منهم 543 متقاعد و117 امرأة و16 27بطاقة شفاء.
يوم تحسيسي لتفعيل الاتّصال بين الدّرك والمواطنين
على غرار باقي ولايات الوطن، نظّمت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببرج بوعريريج، نهاية الأسبوع، بساحة القلعة، حملة تحسيسية تحت شعار «تفعيل الاتصال مع المواطنين لممارسة عمل جواري حقيقي» مع مختلف الشركاء الفاعلين.
بحسب المكلف بالإعلام الرائد بوشليل مختار، فإن العملية وطنية أطلقتها قيادة الدرك الوطني اقتناعا وإيمانا منها بأنّ العمل الجواري والاتصال المباشر مع المواطن من أجل إيصال له رسالة ليكون مواطنا صالحا ومصلحا، حيث سيتم عرض كل الإحصائيات المتعلقة بمختلف الآفات التي تمس المجتمع منها حوادث المرور والإجرام خاصة الجريمة المعلوماتية أو السيبيرانية خاصة الشباب، وشرح لهم مخاطر الولوج إلى مختلف المواقع عبر شبكات التواصل الاجتماعية ومختلف الحالات الملموسة التي يتم من خلالها إيصال رسالة لتفادي الخطر الافتراضي، والذي يصبح هذا الشاب في لحظة أمام العدالة مقابل جريمة لم يكن يعلم أو يدر عنها أي شيء.
واعتبر أن العمل الجواري عمل استباقي للوصول إلى مواطن بمشاركة كل الجمعيات الفاعلة، وأضاف أن قيادة المجموعة الولائية وضعت برنامجا تقريبا كل شهر سيمس دوائر الولاية، وأنّه سيتم إعلام المواطن بمختلف المخاطر التي يتعرض لها، وبكل ما استحدث في القوانين الجديدة حتى لا يقع في أي شكل من أشكال الجريمة خاصة الجرائم الخطيرة أو ما يسمى بالأجرام المنظم، وأنّ البرنامج سيمس الجامعة التي بها شريحة كبيرة لإيصال الرسالة ليكون مواطنا صالحا ومصلحا ليساعد على العمليات التي تعود بالفائدة للوطن.
وعرفت ساحة القلعة توافد جموع المواطنين، حيث عرض مخاطر وسلبيات استعمال الانترنت التي تتسبب في العزلة والأمراض وسرقة المعلومات، وولوج الأطفال إلى المواقع الإباحية والإدمان، وتهديد الثقافة المحلية والأمن الاجتماعي، وكذا النصائح والإرشادات.