غياب معرفة المواطن بالقوانين الخاصة بالمعاملات في مجال العقارات والسكن على وجه أخص، فتح المجال واسعا أمام السماسرة والمضاربين، الذين ساهموا بشكل كبير في إلهاب أسعار الشقق، وممارسة الاحتيال لجلب الزبائن واستغلال حاجتهم إلى السكن.
واقع سوق العقارات في الجزائر الذي ما يزال غير مضبوط، وأسعار الشقق غير مسقفة، توقف عندها المتدخلون أول أمس في اللقاء المنظم بالقبة بالعاصمة، من قبل موقع «الكرية - نيت» بالتعاون مع الفيدرالية الوطنية للوكالات العقارية «فناي»، حول الجوانب القانونية لعملية التحويل والبيع وعقود الملكية. وتعد هذه الطبعة الثالثة للأيام التوعوية حول المسائل المتعلقة بالعقار حسب ما جاء في البيان الصحفي الذي نشر في موقع «الكرية - نيت» الموقع من قبل صاحب هذه البوابة الإلكترونية لطفي رمضاني، والذي تطرق من خلاله إلى التعاملات التي يشوبها الغموض، أو بالأحرى غير القانونية.