اشتكى مواطنون لم يستفيدوا من عمليات الترحيل بدائرة زرالدة من غياب المعلومات عن مصير الطعون التي تقدموا بها للجهات المعنية على مستوى الدائرة وولاية الجزائر.
ووقفت «الشعب» على معاناة هؤلاء الذين ينحدرون من زرالدة والرحمانية وسطاوالي، حيث ينظمون كل اثنين وقفة احتجاجية قرب دائرة زرالدة للتعبير عن معاناتهم وتخوفهم من التخلي عنهم شأنهم شأن العائلات التي أقصيت من الاستفادة من السكنات من حي الرملي والباخرة المحطمة والعديد من المواقع القصديرية الأخرى.
وكشف «ب/وحيد» لم يستفد من عملية الترحيل أن معاناتهم في تزايد بسبب غياب المعلومة عن مصير الطعون منذ أكثر من سنة من إيداعها، حيث لم يتلقوا أي ردود وحتى التحفظات التي قدمت لنا جلبنا كل الوثائق التي تثبت عدم استفادتنا.
ووجه المتحدث نداء إلى والي الجزائر العاصمة من أجل دفع مسؤولي الدائرة ومصالح الولاية لاستقبالهم وتقديم لهم أجوبة عن مصير الطعون، موضحا أنهم تلقوا إهانات وتفرقة فيما يخص الاستقبال حيث يتم استقبال مواطنين ويتم إقصاء آخرين من الاستقبال، ويتم توجيه البعض الآخر للبلديات التي لا تملك أية صلاحيات في هذا الجانب ومنه زيادة حالة الغليان التي تسيطر علينا.
وتعيش مئات العائلات بمختلف بلديات ودوائر العاصمة حالات غليان كبيرة بسبب عدم الاستفادة من عملية الترحيل لأسباب أو لأخرى.
وكان والي العاصمة قد شدد في الكثير من الأحيان على اللجان التي تتكفل بدراسة الملفات ضرورة تبليغ أصحاب الطعون بالنتائج دوريا وبعد الانتهاء من التحقيقات.
