أشرف، أمس، بعاصمة الأوراس باتنة، ممثل المحافظة السامية للأمازيغية بوجمعة عزيزي على انطلاق السنة الدراسية 2017 - 2018 لتعليم الأمازيغية للكبار بدار الثقافة محمد العيد أل خليفة، بحضور المتعلمين وكذا الأساتذة الذين تم تنصيبهم رسميا للشروع في تلقين هذه اللغة، حيث خصّص الدرس الافتتاحي الأول الذي حضره أساتذة اللغة الأمازيغية بجامعة باتنة 01، وكذا المدير العام للديوان الوطني لمحو الأمية ورئيسة جمعية أقرأ، حول مقدمة كتاب «أماوال نتامازيغت ثاثرارث ندا» للكاتب الكبير مولود معمري.
ثمّن ممثل المحافظة السامية للأمازيغية المجهودات الكبيرة التي تبذلها الدولة الجزائرية لترقية تعليم اللغة الأمازيغية من خلال إدراج برنامج هام يتمثل في هذا الإجراء البيداغوجي الجديد الخاص بتعليم هذه اللغة التي تم دسترتها كلغة وطنية سنة 2016.
وبخصوص تعليم الأمازيغية للكبار، أشار عزيزي إلى انه إجراء تم وضعه منذ سنة 2015، يهدف على المدى المتوسط إلى إعطاء البعد الوطني للغة الأمازيغية بصفة تدريجية من خلال توسيعها إلى الفئات غير المتمدرسة.
وأوضح المتحدث أن هذه العملية جاءت كمرحلة أولى لتكرس مسار تعميم الأمازيغية كلغة وثقافة وإعادتها إلى محيطها الاجتماعي الطبيعي، خاصة بعدة مناطق من الوطن على غرار منطقة الاوراس، وذلك عبر مذكرة تفاهم تم توقيعها بين ثلاث هيئات تعليم وطنية لها ثقلها في الميدان تتمثل في الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار والجمعية الجزائرية لمحو الأمية اقرأ والوكالة الوطنية للتشغيل.
230 مليار سنتيم ديون الجزائرية للمياه لدى الزبائن
تسابق وحدة الجزائرية للمياه بباتنة الزمن لتحصيل ديونها العالقة لدى مختلف الزبائن سواء كانوا مواطنين عاديين أو هيئات ومرافق عمومية، حيث تتجاوز قيمة الديون المتراكمة لها لدى مختلف زبائنها 230 مليار سنتيم، حسب ما أكده لنا حديد مراد مدير الوحدة.
ومن شأن هذه الديون في حال تحصيلها مواصلة عمليات تحسين الخدمة العمومية المقدمة للمواطن ومباشرة عدة مشاريع تنموية خاصة بقطاع الموارد المائية بالولاية باتنة، حيث تساهم هذه الأزمة المالية الحادة في عرقلة إنجاز عدة مشاريع، وكذا القضاء على مختلف النقاط السوداء بعدة مناطق على غرار مشكلة تذبذب المياه، حيث تسعى وحدة باتنة للجزائرية للمياه إلى معالجتها من خلال وضع برنامج صارم في تسيير توزيع المياه عبر البلديات بطريقة منظمة ومتوازنة.
وتشر الوحدة على تسيير 104 بئر ارتوازي عبر 26 بلدية من أصل 61 بلدية، تسيرها الجزائرية للمياه بتعداد يفوق الـ 2500 كلم من شبكة المياه ما يمثل نسبة 73 بالمائة من تزويد سكان الولاية بالمياه الصالحة للشرب، ما يعادل 100 لتر لكل مواطن بهذه البلديات، تتوفّر عاصمة الولاية باتنة لوحدها على 22 بئرا يصل منسوبها الإجمالي المستغل إلى 472 لتر في الثانية، منها 100 لتر في الثانية مخصصة للمنطقة الصناعية بكشيدة لوحدها.
وينتظر أن يشرع في إنجاز 200 كلم من الشبكة الجديدة للمياه الصالحة للشرب، والتي من شأنها القضاء على مشكل نقص التزود بهذه المادة الحيوية عبر 24 محطة ضخ، تضمن خدماتها لتزويد أكثر من 790 ألف نسمة من أصل العدد الإجمالي لسكان الولاية بالمياه الصالحة للشرب.
حجز 05 قطع أسلحة تقليدية وبارود
تمكّنت، أمس، مصالح الدرك الوطني بباتنة وفي عملية نوعية من 5 قطع أسلحة تقليدية الصنع تمثلت في بندقية صيد ذات ماسورتين، بندقيتين كرابيلا، مسدسين دلو بلاستيكي صغير به بارود أسود بوزن واحد كلغ، حمالتين جلديتين بهما 24 قارورة بلاستيكية فارغة، 28 كبسولة، في الصندوق الخلفي لسيارة من نوع داسيا لوقان على متنها 04 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 29 سنة و36 سنة غير مسبوقين قضائيا، قادمة من اتجاه مدينة باتنة نحو قسنطينة، خلال عملية تفتيش أثناء قيام أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعين ياقوت بمداهمة لأوكار الجريمة، على مستوى الطريق الوطني رقم 03.
وبعد الاستفسار معهم عن رخص حمل السلاح، تبين أنهم يحوزون عليها بطريقة غير شرعية، حيث تمّ اقتيادهم لمقر الفرقة إقليمية ومباشرة تحقيقات معمّقة معهم أفضت على إحالتهم على الجهات القضائية المختصة.
