استغلال المعلومات يحبط مخططات المجرمين ويشل تحركاتهم
يواصل أفراد الجيش الوطني الشعبي والأسلاك الأمنية المشتركة مهامهم في مكافحة الإرهاب والتصدي للجريمة المنظمة بكل أشكالها عبر كافة ولايات الوطن، ليظل حماة الوطن الاعين الساهرة على أمن الوطن وسلامة حدوده ومواطنيه.
في إطار تتبع العناصر الإرهابية ومحو أثارها والقضاء عليها دمرت، أمس الأول، مفرزة للجيش الوطني الشعبي بإقليم الناحية العسكرية الأولى، عشر قنابل تقليدية الصنع إضافة إلى معدات تستعمل في الغرض نفسه وذلك على مستوى ولاية عين الدفلى، كما دمرت، الخميس، مخبأ يحوي على معدات لإعداد القنابل تقليدية الصنع وكذا معدات الإعلام الآلي وأغراض أخرى بمدينة عنابة بعد عملية بحث وتفتيش.
كما أوقفت مفارز الجيش اربعة مهربين وأحبطت محاولات تهريب 3,14 طن من المواد الغذائية وكميات كبيرة من الوقود تُقدر بـ54636 لتر، بكل من تمنراست وعين قزام وتبسة والطارف وسوق أهراس.
من جهة أخرى، الامر نفسه عرفته كل من ولايتي باتنة وتيارت حيث أوقفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي وعناصر الدرك الوطني خمسة عشر تاجر مخدرات وحجزت كمية تقدر 72,3 كيلوغراما من الكيف المعالج و7 مركبات سياحية.
كما أوقفت بأقليم الناحية العسكرية السادسة ثلاثة مهربين وحجزت ثلاث شاحنات محملة بحوالي 3.4 طن من المواد الغذائية المختلفة، بالإضافة الى 84000 لتر من الوقود ومركبتين رباعيتي الدفع، وهذا بمنطقة عين قزام.
كما أوقفت نفس المفارز التابعة للناحية العسكرية الرابعة بورقلة مهربا وضبط شاحنة وسبع مركبات و4261 وحدة من مختلف من المشروبات.
أما في اقليم الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة، ضبط عناصر الدرك الوطني مركبة بها 3250 حزمة من السجائر التي تستغل في التهريب ويكثر عليها الطلب، باعتبارها الاكثر استهلاكا واعادة بيعها بأثمان باهظة.
الهجرة غير الشرعية والحرقة... قوائم مفتوحة للموت المحتوم
في السياق ذاته لايزال مسلسل الحرقة الهاجس الخفي لشبابنا من مختلف الأعمار حتى صار في الآونة الأخيرة يعرف توافد العنصر النسوي وحتى الأطفال ايضا لم تمنعهم حداثة أعمارهم من المغامرة بحرا في المدن الساحلية غير آبهين بنهايات مأساوية وصور تراجيدية في أعالي البحار يكون هؤلاء ضحيتها بعد رحلة موت مجانية، ورغم الحذر والحيطة وحالة التأهب القصوى التي يبذلها حراس السواحل من القوات البحرية الا ان عمليات الهجرة غير الشرعية لاتزال تصنع المشهد حيث احبطت هذه الاخيرة على شريط الساحل الغربي وهران ومستغانم والشرقي منه على مستوى عنابة محاولة هجرة غير شرعية لـ98 شخصا، كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع في عرض المياه متوجهين نحو الضفة الاخرى من المتوسط، ومن جنسيات مختلفة أوقفت مفارز جيشنا على الحدود الغربية والجنوبية 35 مهاجرين في كل من ورقلة وتلمسان وادرار وبشار، وبعنابة والطارف ووهران ومستغانم وعين تموشنت، أحبط، أمس الأول الخميس، حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية لـ 153 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم توقيف 68 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة بكل من تلمسان وبسكرة وأدرار وعين قزام، رغم عمليات ترحيلهم في كل مرة، إلا ان زحف هؤلاء مازال يثير الكثير من التساؤلات.