أحيت، أمس، سكيكدة، وعلى غرار باقي ولايات الوطن، الذكرى 56 لليوم الوطني للهجرة، ( 17 أكتوبر 1961)، اليوم الذي خرجت فيه الجالية الجزائرية بفرنسا في مسيرة سلمية قوبلت بالقمع الوحشي من طرف المستعمر.
بالمناسبة توجه حجري درفوف والي سكيكدة، بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي والسلطات المدنية، الأمنية والعسكرية وكذا الأسرة الثورية إلى مقبرة الشهداء ببلدية رمضان جمال، أين تم الترحم على أرواح الشهداء.
وكان الوفد الولائي على موعد مع الذاكرة الثورية بدار الثقافة محمد سراج، حيث تم تنظيم معرض للصور وندوة تاريخية حول هذا الحدث، الذي يعد إحدى المحطات الهامة في مسار ثورة التحرير الكبرى، وقد أكد المحاضرون بالندوة على الدور البارز والمؤثر للجالية الجزائرية بالخارج في انفراج بؤرة الثورة الجزائرية وشموليتها ولم يكن قرار حظر التجول حينها فعالا أمام عزيمة الجالية على مواصلة المسيرة التي قمعها المستعمر بالقتل، التعذيب الحرق والرمي في جسور فرنسا، الرباعية التي تشكل أركان الجريمة النكراء لفرنسا التي لم تتمكن من قتل العزيمة، التي أتت بالاستقلال يوم 05 جويلية 1962، كما كرم المجاهد «سمومة عبد الحميد» في ختام الندوة، الأمين الولائي للولاية التاريخية السابعة، والأساتذة المشرفين على هذه الفعالية التاريخية.
