كشف وزير المجاهدين الطيب زيتوني، أمس، بالجزائر العاصمة، أنه يتم التفكير حاليا في تحويل المنزل الكائن برايس حميدو بالجزائر العاصمة الذي اجتمع فيه القادة التاريخيون الستة في 23 أكتوبر 1954 إلى متحف ومكتبة.
وصرح زيتوني للصحافة على هامش إحياء الذكرى 63 بمنزل المناضل مراد بوكشورة، الذي اجتمع فيه القادة الستة (كريم بقاسم، ديدوش مراد، محمد بوضياف، رابح بيطاط، العربي بن مهيدي ومصطفى بن بلعيد) أنه تم الاتفاق مع السلطات المحلية لتحويل هذا البيت لمتحف ومكتبة.
وأضاف بهذا الخصوص أنه سيتم دراسة الموضوع من جميع جوانبه سيما الشق العائلي وإيجاد حل مناسب لتحويل البيت، الذي انعقد فيه آخر اجتماع للقادة الستة الذين قرروا تفجير الثورة إلى متحف ومكتبة.
وتم خلال هذا الاجتماع، للتذكير، تحديد الفاتح من نوفمبر كتاريخ لتفجير ثورة التحرير المجيدة وإعطاء تسمية جبهة التحرير الوطني للحركة الجديدة وتنظيمها العسكري جيش التحرير الوطني وفي اليوم الموالي أي في 24 أكتوبر تمت المصادقة على محتوى وثيقة نداء أول نوفمبر 1954.
وجدد وزير المجاهدين بالمناسبة التأكيد على ضرورة الحفاظ على الذاكرة وتشجيع المؤرخين والباحثين على كتابة تاريخ الثورة والحركة الوطنية والإلمام بجميع جوانبها.
وبالمناسبة تم وضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري ببلدية رايس حميدو وتكريم بعض المجاهدين.