اعتبر رئيس جبهة الجزائر الجديدة جمال بن عبد السلام، أن إرجاع الصلاحيات إلى المجالس الشعبية المنتخبة، يكرس إعادة الاعتبار إلى المنتخبين المحليين، وذهب إلى أبعد من ذلك مؤكدا أن عدم تمتعها بالصلاحيات الكفيلة بتسهيل أداء مهامها، لعدم إدراجها في القوانين السارية المفعول، جعل من المجالس «ميتة».
والتنمية المحلية وفق ما أكد رئيس جبهة الجزائر الجديدة، مرتبطة بتسيير المجالس المحلية، ومن هذا المنطلق لا بد من التفكير الجدي في مسألة منحهم الصلاحيات، للاضطلاع بالدور المنوط بهم، منبها إلى أن دور المجالس ليس الاقتراح فقط، وإنما المشاركة والمبادرة واتخاذ القرارات، التي توجد حاليا تحت سلطة الوالي ولا بد أن يتم تحريرها بموجب تعديل قانوني البلدية والولاية.
وبالنسبة له فغير منطقي أن المشاركة الوحيدة لرؤساء المجالس الشعبية الولائية، تقتصر على الميزانية المحلية فقط، فيما تبقى كل القرارات الأخرى مهما كانت رهينة موافقة الولاة.