الأستاذ عمار عبد الرحمان:

توفير المعلومة من المصدر يدحض كل محاولات الإشاعة

اعتبر الأستاذ عمار عبد الرحمان، نمط الاتصال المباشر الذي تبنته الوزارة الأولى بقيادة الوزير الأول أحمد أويحيى، بمثابة خطوة إيجابية، ورافع لإرفاقها بمنصب ناطق رسمي لدحض كل المحاولات المتعلقة بالإشاعة، ولتوظيف أي ملف لأغرض سياسية انتخابية محضة، مقترحا استحداث منصب ناطق رسمي لوضع حد نهائي للتأويلات.
جزم الخبير في الاتصال الأستاذ عمار عبد الرحمان، في تصريح خص به «الشعب» بأن الوزارة الأولى هي من تكفل حق المواطن في المعلومة باعتبارها المصدر الرسمي، وبرأيه فإن اللجوء إلى نمط التواصل المباشر عبر موقعها الإلكتروني، في مواضيع تهم الرأي العام على غرار تعديل قانون المحروقات وملف الغاز الصخري، يأتي لاستباق الإشاعة الذي لا تخدم غالبا ـ أضاف يقول ـ لا الدولة ولا المواطن.
ثمن الأستاذ المختص في الاتصال عمار عبد الرحمان، النمط الذي تبنته الحكومة، والتي اختارت من خلاله التواصل مع المواطنين مباشرة، خطوة تأتي في وقت باتت فيه ـ حسبه ـ مواقع التواصل الاجتماعي أداة قوية جدا في تفعيل العملية الاتصالية، وذهب إلى أبعد من ذلك معتبرا إياها بمثابة أداة غير مقننة لسبر الآراء، يلجأ إليها المسؤولون للتعرف على أراء الجمهور، أي جس النبض. ومن هذا المنطلق ارتأت الحكومة وفق ما أوضح الأستاذ عمار عبد الرحمان أن تستبق الإشاعات، التي لا تخدم الدولة ولا المواطن، لافتا إلى أنه من حق الجهاز التنفيذي تبني نمط الاتصال الذي يناسبه لمعالجة الوضع، لاسيما وأن الأحزاب السياسية تستغل مثل هذه الملفات لتوظيفها في العملية الانتخابية، كونها لا تواكب متطلبات المواطنين وتلجأ إلى اللعب على حبل عاطفة المواطنين.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19473

العدد 19473

السبت 18 ماي 2024
العدد 19472

العدد 19472

الجمعة 17 ماي 2024
العدد 19471

العدد 19471

الأربعاء 15 ماي 2024
العدد 19470

العدد 19470

الثلاثاء 14 ماي 2024