جدد محمد ذويبي الأمين العام لحركة النهضة من سيدي بلعباس مطلب الحزب القاضي بتغيير قانون الإنتخابات، حيث قال إن القانون حرم العديد من الجزائريين من المشاركة في الإنتخابات ومن المساهمة في تسيير الشأن العام.
وأكد خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بسيدي بلعباس، أول أمس، أن قانون الإنتخابات غير موضوعي بعد أن ساهم وبشكل مباشر في حرمان الحزب والتحالف من المشاركة في الإنتخابات التشريعية الماضية لكن هذا الأخير قرر الدخول في الإنتخابات المحلية بالولاية قبل أن يتم رفض قائمته على مستوى الترشحات للمجلس الشعبي الولائي.و أضاف أن القانون تمت صياغته وفق مقاس أحزاب الأغلبية من أجل الإنفراد بالساحة السياسية على حد تعبيره، متهما إياها بالعجز في تسيير الشأن العام والعجز في تحقيق تنمية إقتصادية على الرغم من الإمكانات المتوفرة لديهم من إمكانات سياسية، مالية، إدارية وقضائية، مؤكدا في الوقت ذاته أن الديمقراطية الحقيقية تفرض مشاركة الجميع بدليل أن الجزائر تحتاج لعقد سياسي، إقتصادي وإجتماعي وتحتاج أيضا لجميع أبنائها، خاتما قوله بضرورة تغير المعادلة السياسية، على أن يضمن التغيير تحول القيمة الحقيقية للمواطن لأن الدول التي تحترم مواطنيها حسبه هي دول آمنة ومستقرة ومتطورة. وارتأت قائمة التحالف من أجل النهضة والعدالة والبناء وفي أول يوم من الحملة الإنتخابية تدشين حملتها من قبر المرحوم عبد القادر حساني، حيث قال متصدر القائمة كرمة محمد أن إختيار مثل هذه الإنطلاقة لم يكن وليد الصدفة بل لإعتبارات عديدة أهمها كون المرحوم حساني كان أول منتخب ورئيس للمجلس الشعبي البلدي وهو رمز من رموز الولاية ممن قدموا الكثير لها ولسكانها، والهدف من هذه المبادرة أيضا هو التأكيد على رسالة التحالف القاضية بالسير على خطى المرحوم في حب الولاية وخدمة سكانها، هذا وأكد أن التحالف سيركز عمله على التجمعات الشعبية الجوارية والإتصال المباشر بسكان الأحياء لشرح برنامجه المعول عليه لتجسيده بالمجلس الشعبي البلدي لسيدي بلعباس.
23 حزبا يدخل غمار الإنتخابات المحلية
يستعد 11 حزبا سياسيا بسيدي بلعباس لخوض غمار محليات 23 نوفمبر القادم للفوز ب 39 مقعدا بالمجلس الشعبي الولائي، كما يتنافس 16 حزبا على مقاعد المجالس الشعبية البلدية بمجموع 294 قائمة حزبية منها تحالفان.يحاول المترشحون وعلى إختلاف إنتماءاتهم السياسية إستمالة الناخبين وإقناعهم بالمشاركة من خلال التركيز على اللقاءات الجوارية على مستوى الأحياء والتجمعات السكنية تماشيا وطبيعة الإنتخابات التي تفرض مثل هذه الطرق كون الخيار سينصب على مسؤول البلدية، كما تهدف جل هذه التشكيلات السياسية إلى جذب الناخبين من خلال التركيز أيضا على المسائل المتعلقة بالإستقرار والتنمية المحلية والتغيير. ومن جهتها خصصت مديرية التنظيم والشؤون العامة 84 فضاء لإحتضان التجمعات الشعبية من قاعات متعددة الرياضات، دور الشباب، قاعات السينما، مكتبات البلدية وغيرها من الفضاءات المخصصة لمثل هذه الأنشطة مع توفير 829 موقعا للإشهار الإنتخابي عبر جميع بلديات الولاية منها 43 موقعا بعاصمة الولاية، وفي هذا السياق أكد ممثل المديرية بريش عبد الرحمن أن كل الإجراءات تم اتخاذها لإنجاح الحملة الإنتخابية كما جدد دعوته للمترشحين بالتقيد بضوابط الحملة الإنتخابية لاسيما تفادي الإلصاق العشوائي.