أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد المجيد مناصرة من ورقلة، أن كل الجزائريين في مختلف الولايات والجهات هم على نفس الدرجة من الوطنية لذلك وجب أن تكون لهم نفس الدرجة من الحقوق والمواطنة، واعتبر أن الجزائر تعيش على شيء من الاختلال في ميزان التنمية وأن رسالة الحركة في هذه المرحلة هي ضرورة تحقيق التنمية العادلة.
وانتقد مناصرة سياسة التوازن الجهوي والبرامج التنموية التي لم تحقق فعليا على أرض الواقع، موضحا أنه بعد كل هذه المدة من الاستقلال وكل هذه الجهود التنموية يمكن القول حسبه أن عين المسؤول لا ترى أبعد من محيطه لأن الذي يجوب مختلف ربوع الوطن يشهد أن هناك اختلالا في التوازن وفي المساواة في التنمية.
مناصرة دعا كافة المرشحين من الحركة إلى ضرورة التمسك بخطاب الأمل والعدل والوحدة الوطنية مؤكدا أن الحركة ضد كل خطابات التخويف والتيئيس من الانتخابات ومستقبل البلاد وأن تمسك حركة مجتمع السلم بالمسار الانتخابي نابع من اعتبار الانتخابات فرصة للحل وليست للتأزيم أو التيئيس.
ذات المتحدث أوضح أن الجزائر اليوم في حاجة لمن يتحمل المسؤولية عبر انتخاب الشعب لأن المرحلة التي تعيشها البلاد تحتاج لمن هو قادر على تحمل المسؤولية ورعاية مصالح الناس وتدبير شؤونهم، مشيرا إلى أن حركة مجتمع السلم تمد يدها اليوم بمنتخبين أصحاب أيادي نظيفة من المال الفاسد أو دم الجزائريين الأبرياء يعرفون معنى المعارضة الحقيقية ويستطيعون التفريق بين معارضة المسؤول أو البرامج مع الحرص على حماية الدولة والحفاظ عليها، أكفاء وقادرين على تحمل المسؤولية بما تقتضيه المرحلة لتخفيف العبء على الحكومة المركزية والمواطن وبتكليف من الشعب –يضيف مناصرة-.
رئيس حركة مجتمع السلم شدد أيضا في نهاية خطابه على أهمية تمسك المواطن بالمسار الانتخابي لغلق كل الأبواب الأخرى، أبواب استعمال أي وسائل قد تفرط في استقرار البلاد، معتبرا في نفس الوقت أن تحقيق العدالة في التنمية والمساواة في الحقوق هي الضامن للمواطن لأن الجزائر جزائر الجميع.