لم تعرف الحملة الانتخابية لموعد الانتخابات المحلية المزمع تنظيمها في 23 نوفمبر القادم، خلال يومها الثاني، انطلاقة حقيقية حسبما تمت معاينته بولاية سطيف، رغم تخصيص 124 فضاء للتجمعات الشعبية لشرح برامج المترشحين.
بحسب معاينات ميدانية بعاصمة الولاية، صباح أمس، ظهر أن معظم الأحزاب المشاركة لم تفتح مداوماتها للحملة الانتخابية، كما لم تقم بتعليق قوائم المترشحين للموعد، رغم وضع اللافتات الإشهارية الخاصة بها منذ أيام.
ووفق بعض المواطنين الذين تحدثنا إليهم، فقد أكدوا أن الحملة الانتخابية عادة تكون ضعيفة في الأيام الأولى، لترتفع وتيرتها بعد مرور الأسبوع الأول، كما أكدوا أن العمل الجواري للمترشحين داخل الأحياء، وخاصة في القرى والمداشر سيكون الفيصل في هذا الموعد، باعتبار انه يتعلق باختيار الأحسن لمن يسير البلدية، أو ويكون ممثلا في المجلس الشعبي الولائي، حيث تدخل في العملية الكثير من الاعتبارات، ومنها مدى قرب المترشح من الوسط الذي يعيش فيه واندماجه فيه بسمعة طيبة.