شهدت مدينة مقرة، صباح أمس، مناوشات وصلت حد التشابك بالأيدي بين مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني «الأفلان» والتجمع الوطني الديمقراطي «الأرندي» بالمداومتين الانتخابيتين الواقعتين بالقرب من مقر بلدية مقرة.
بحسب بعض المصادر من عين المكان، فإن مناضلي الحزبين اختلفا على فتح أحدهما مداومة بالقرب من الآخر وهو ما رفضه مناضلو الحزب الآخر، ما دفع المناضلين إلى الدخول في مناوشات مع بعضهما. ولولا تدخل بعض العقلاء الذين هدّأوا الأمور لوصلت الأمور إلى ما يحمد عقباه.
من جانبه المنسق الولائي للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات بالمسيلة عبد الكريم خضري، أكد لـ «الشعب» أن التشابك وقع بين مناضلي حزبي الافلان والارندي، نظرا لبعض الحساسيات بينهما وأن الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات تدخلت في الوقت المناسب وفكت النزاع وعادت الأمور إلى مجراها الطبيعي.
وأضاف المتحدث أن الهيئة قامت ببرمجة لقاءات مع ممثلي الأحزاب ومتصدري القوائم لضبط الأمور من خلال الاستماع لهم وإعطاء التوجيهات للعمل وفق القانون خاصة في ما يتعلق بالملصقات العشوائية وعدم التلفظ بالكلام غير اللائق في التجمعات لضمان حملة انتخابية نظيفة وفي ظروف حسنة.
ما تجدر الإشارة إليه أن بلدية مقره تشهد في كل استحقاق انتخابي تشابكات وصلت حد الضرب على غرار الاعتداء على مرشح الحركة الشعبية الجزائرية في الانتخابات التشريعية الماضية بحكم أن مقرة تشهد حراكا سياسي كبير يعزز الطابع «العروشي».