دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة، أمس، إلى الحفاظ على الذاكرة التاريخية من خلال عرض الصور والكتب التي تؤرخ لسنوات النضال والكفاح ضد الاستعمار الفرنسي وتساهم في إبراز عظمة ثورة نوفمبر.
على هامش افتتاحه، أمس، معرض الصور والكتب التاريخية الذي يتزامن مع إحياء الذكرى 63 لاندلاع الثورة التحريرية، أكد بوحجة أن المجلس الشعبي الوطني لا يمكن أن يفوت هذه المناسبة التي تحمل قيمة كبيرة لدى الشعب الجزائري وتبرز تضحيات المجاهدين والمناضلين الذين استشهدوا إبان الثورة التحريرية من أجل حرية واستقلال الجزائر.
وأضاف رئيس المجلس الشعبي الوطني أن الكتب التاريخية والصور المعروضة تبرز حقائق الأحداث الدامية التي جرت طوال فترة الاحتلال الفرنسي للجزائر والجرائم التي اقترفها المستعمر الغاشم في حق الأبرياء الذين طالبوا فقط بحق استرجاع السيادة الوطنية.
في ذات السياق أشار رئيس المجلس الشعبي الوطني إلى أهمية تنظيم مثل هذه المعارض التاريخية لتبليغ الرسالة الحقيقية عن عظمة ثورة نوفمبر 1954 للأجيال القادمة، بالإضافة إلى المساهمة الفعالة في حفظ الذاكرة الوطنية.
كما تضمن المعرض الذي تجرى فعالياته في المجلس الوطني الشعبي صورا ستبقى دليلا على بشاعة الجرائم التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي في الجزائر من بينها مجازر» 8 ماي 1945، زيادة على الكتب التاريخية المعروضة بمناسبة ذكرى اندلاع ثورة التحرير 1954 أهمها أبحاث وأراء في تاريخ الجزائر بمختلف الأجزاء للمؤلف أبو القاسم سعد الله وأثار السياسة الاستعمارية والاستيطانية في المجتمع الجزائري 1830- 1954 للمؤلف عميراوي احميدة.
