خلدت عاصمة الأهقار، صباح أمس، الذكرى 63 لتفجير ثورة التحرير المظفرة 1 نوفمبر 1954، بحضور السلطات المدنية على رأسهم والي الولاية دومي جيلالي، والأسرة العسكرية والعائلة الثورية، وعلى غرار باقي ولايات الوطن تمت قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة، ووضع إكليل من الزهور بمقبرة الشهداء.
ميز هذا اليوم المبارك في تاريخ الوطن، تعزيز الحياة اليومية للمواطن بجملة من المشاريع التي من شأنها أن تقدم له الإضافة مستقبلا، حيث أشرفت السلطات المحلية بقرية مرتوتك التابعة لبلدية (إدلس) حوالي 300 كلم شرق عاصمة الولاية، على توزيع 27 إعانة مالية بقيمة 70 مليون سنتيم من أجل ترميم السكان لسكناتهم، وكذا ربط 140 مواطن بشبكة الكهرباء الريفية بتكلفة قدرت بـ 352 مليون دينار، مشروع لطالما انتظره المواطن المحلي بالقرية.
في نفس السياق تم دخول حيز الخدمة مقر وكالة تجارية لشركة توزيع الكهرباء بعاصمة الولاية والتي من شأنها أن تخفف الضغط على المواطن وتحسن الخدمة فيما يخص تسديد الفواتير، ومن أجل تزويد كل سكان الولاية بالماء الشروب، تم تزويد قرية أمسل 30 كلم جنوب عاصمة الاهقار، ذات 250 ساكن، بخزان ماء بسعة 50 متر مكعب.
وفي مجال السكن تم بالمناسبة المباركة توزيع 64 سكنا تابعة للصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الإجتماعية لمستحقيها، وتسمية الحي على إسم مجاهد متوفي على غرار بعض الشوارع.
كما تم توزيع 06 درجات نارية وعشرة كراسي متحركة لمستحقيها من ذوي الإحتياجات الخاصة، وكذا المتوجين الأوائل في سباق نصف الطويل (الماراطون) بجوائز تشجيعية.
