تخليداً للذكرى 63 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، وبحضور السلطات المحلية مدنية وعسكرية ووجوه من العائلة الثورية، احتضنت ولاية تندوف عدة فعاليات جوارية وشبانية بمشاركة العديد من فعاليات المجتمع المدني.
كانت البداية برفع العلم الوطني وقراءة الفاتحة ووضع إكليل من الزهور في كل من ساحة ومقبرة الشهداء إيذاناً بانطلاق الاحتفالات الرسمية بالولاية، ليشرف والي الولاية بعدها على تدشين عديد المرافق التنموية ووضع حجر الأساس لمشاريع أخرى واعدة ودافعة لعجلة التنمية بالولاية، حيث أشرف الوالي على إعطاء إشارة انطلاق مشروع إنجاز شبكة الكهرباء بمنطقة النشاطات مركالة ووضع حجر الأساس لإنجاز غرف تبريد بسعة 05 آلاف متر مكعب، وكذا وضع في الخدمة كل من فرع بلدي بحي وخزان مائي بسعة 1000 متر مكعب في حي موساني، كما أشرف والي الولاية على إعطاء إشارة انطلاق طواف الدراجات الأول من نوعه بولاية تندوف بمشاركة 30 طفلا والذي يدخل في إطار اليوم الترفيهي الخاص بالعائلات المنظم من طرف الرابطة الولائية للرياضة للجميع ومديرية الشباب والرياضة.
تكريم وعرفان لمناضلي «الجهاد الأكبر»
وبذات المناسبة، شهدت ولاية تندوف تكريم عدة أسماء ثورية وإطارات من الولاية، والتي كان لها باع كبير في التنمية المحلية، وفي هذا الإطار أكد والي الولاية «أن الجزائر دولة عظيمة لا يمكن أن تهتز مهما كانت المؤامرات والدسائس، ودورنا اليوم يقتضي منا الاعتراف بمجهودات من ضحوا في سبيل حرية واستقلال هذا الوطن إبان الاستعمار، وبالاعتراف أيضاً بجميل صنيع مناضلي الجهاد الأكبر في معركة البناء والتشييد».