خلال التجمع الشعبي الذي انعقد، أمس، بالمسرح البلدي عمار العسكري بمدينة البويرة، شدد ولد عباس على الأخوة بين أبناء الجزائر، معتبرا أن قانون المصالحة الوطنية ساهم كثيرا في هذا الشأن حيث أرجع للبلاد الأخوة والأمان والطمأنينة وفي هذا السياق أشار إلى الإنجازات التي حققت في عهدة الرئيس بوتفليقة.
طلب ولد عباس من محافظ جبهة التحرير سرد وبالأرقام كل ما أنجز على مستوى ولاية البويرة في كل القطاعات وعلى سبيل المثال قطاع التربية أين أصبحت الولاية تزخر بثانوية في كل بلدية إلى جانب الموارد المائية وذلك بوجود ثلاثة سدود وفي المساحات المسقية هناك أكثر من 7000 هكتار.
كل هذه المشاريع شيدت في إطار برنامج رئيس الجمهورية والذي هو رئيس جبهة التحرير. بالنسبة لجمال ولد عباس فإن الأفلان ليس حزبا بل جزءا لا يتجزأ من الدولة الجزائرية قائلا إن جبهة عميروش وبن مهدي وكل الزعماء الذين فجروا الثورة تحت غطاء جبهة التحرير ثم باشروا ثورة للبناء والتشييد بعد وقف إطلاق النار واستقلال الجزائر، مشيرا أنه يحترم كل الأحزاب السياسية وهو ديمقراطي يشجع حرية الصحافة.
وقال إن مستقبل الجزائر في شبابها وفي هذا السياق أبدى تذمره لما تناقلته بعض وسائل الإعلام في قضية الشباب الذي يريد السفر إلى الخارج معتبرا أن ذلك حق مشروع يدخل في الحريات الفردية وهذا يحدث في كل بلدان العالم. بالنسبة للذين يطالبون بالانتخابات الرئاسية فإن الدستور وضع قوانين وآليات حيث تنظم كل خمس سنوات.
لذا يجب التريث وسوف نرى عندما يحين الوقت بأن الرئيس سيكون لا محالة من صفوف جبهة التحرير.