متصدر قائمة تحالف «تاج» للمجلس الشعبي الولائي بوهران لـ «الشعب»:

لا نرضى بأقل من 15 مقعدا ولا نريد أن نكون متفرجين لا مساهمين

وهران: براهمية مسعودة

أكّد متصدر قائمة تحالف «تاج « للمجلس الشعبي الولائي بوهران لمحليات 2017 بأنهم لا يخشون المنافسة ولا يرضون بأقل من 15 مقعدا بالمجلس الولائي.
أضاف قدور عبد الحق بوسعادة، في تصريحه لـ «الشعب»، أنّهم سيسعون جاهدين لاسترجاع بعض البلديات من أحزاب عمّرت لعهدتين وأربع عهدات متتالية دون تحقيق طموحات الباهية، مراهنا على قدراتهم في تحقيق نتائج إيجابية ببلديات وهران، الكرمة، المرسى الكبير، بوسفر، العنصر، حاسي بونيف، عين البية وحاسي مفسوخ.
أوضح محدّثنا عندما تطرّق إلى المحاور الرئيسية لبرنامجهم الانتخابي أنهم «سيرافعون جاهدين من أجل تغيير قانون تسيير المجالس المحلية المنتخبة في اتجاه توسيع هامش الحرية المسموح بها لرؤسائها وأعضائها»، مشدّدا بالقول «لا نريد أن نكون متفرجين سلبيين، بل مساهمين».
حيث اعتبر أنّ «المجلس الولائي، لا يتعد كونه مجلسا متفرجا ولا يقوم بدوره كهيئة منتخبة»، مستطردا بالقول: ورغم أنني كنت عضوا فيه، فإنّ حصيلة العهدة السابقة كانت سلبية، لا تتعدى رفع التحفظات وإعداد التقارير وتقديم الاقتراحات بدون أيّة وصاية ولا متابعة.
كما أشار إلى ثروات وهران غير المستغلة، مؤكّدا بأنّ برنامجهم الإنتخابي يأخذ في الحسبان التحديات الكبرى التي تواجه الجماعات المحلية في ظل تراجع المداخيل ومساعدات الدولة، مشدّدا في هذا الصدد على ضرورة الاهتمام بخلق وتسيير الثروات المتعدّدة التي تزخر بها عاصمة الغرب الجزائري، سيما في القطاعات الهامة.
وعلى ضوء ذلك أكّد نفس المسؤول على أهميّة إعادة النظر في التحصيل «الجبائي» لتحسين الإيرادات المحليّة وتنويع مصادر التمويل، بعيدا عن روح الإتكالية والاعتماد فقط على الدولة، في إشارة منه إلى المناطق الصناعية ومناطق النشاطات وغيرها من المؤسسات الفندقية والمصادر الأخرى عبر مختلف بلديات الولاية.
وأردف بوسعادة أنهم سيعملون جاهدين للعودة إلى المجال «الفلاحي» وتبنّيه كخيار استراتيجي وعامل من عوامل الإصلاح والبناء بالولاية، بعيدا عن الريع البترولي، لافتا في الوقت نفسه إلى أن «تشكيلته السياسية تمتلك الكثير من الأفكار الهامّة لبلوغ أهدافها والارتقاء بالبلديات».
وعن انطلاقتهم المحتشمة خلال الأسبوع الأول للحملة الانتخابية، أوضح أن حزبهم وضع خطة مغايرة للطريقة التي تسير بها الحملات الانتخابية والدعائية، مشيرا إلى أن هذه الخطة تقوم على مرحلتين رئيسيتين، الأولى أن يبقوا في حالة ترقب واستعداد فاسحين المجال للأحزاب الأخرى بأن تكشف الستار عن نقاط قوّتها وضعفها باستعمال مختلف أساليبها التي تمادت بعضها في السب والشتم والتهديد.
وقال أنهم خلال المرحلة الثانية التي انطلقت خلال هذا الأسبوع، سيكثّفون من نشاطهم بجميع ميادين وهران وأحيائها، وتركيزهم أكثر على العمل الجواري، معتبرا إياه جوهر الاتصال السياسي للوصول إلى ملايين الناخبين وتحديد حاجياتهم وتطلعاتهم من أجل إحداث التأثير وتغيير الآراء والقناعات لدى الهيئة الناخبة.
ثم ختم متحدّثا بكل تحدي: أن حزبه دخل المعترك الانتخابي بفكرة تشبيب القوائم، باعتبار أن أكثر من 80٪ منهم شباب لا يتجاوز عمرهم 35 سنة، مدعّمين بأصحاب الخبرة والتجربة من كبار السن المحيطين بهم بأقل من 20٪.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19469

العدد 19469

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19468

العدد 19468

الأحد 12 ماي 2024
العدد 19467

العدد 19467

الأحد 12 ماي 2024
العدد 19466

العدد 19466

الجمعة 10 ماي 2024