اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم، عبد المجيد مناصرة، أمس، بالعاصمة، أن النتائج التي تحصلت عليها تشكيلته السياسية في محليات 2017، عرفت تطورا «محسوسا» بالمقارنة مع انتخابات 2012.
وقال مناصرة خلال ندوة صحفية حول موقف الحزب من النتائج الأولية للاقتراع المعلن عنها أول أمس الجمعة إن حركته قد حصدت في هذه المحليات عددا أكبر (49 بلدية و 152 مقعد بالمجالس الشعبية الولائية في 23 ولاية) بالمقارنة مع ما تحصلت عليه في محليات 2012 في إطار التكتل (29 بلدية و16 ولاية) وذلك - حسبه - بفضل الحملة الانتخابية «الراقية والمسؤولة « التي نشطتها حركته حول مواضيع تخص التنمية المحلية.
وبعد أن أكد أن نهج حركة مجتمع السلم هو خلق الأمل لدى الناس عن طريق تعميق المسار الانتخابي، اعتبر أن الحل الانتخابي «في ظل التجاوزات» التي هي في الحقيقة عبارة عن «تزوير واضح للعيان» والتي طرأت خلال هذه المحليات، «لا يمكن أن يضع مخارج جديدة لأزمة الدولة ولأزمة البلديات».
وقال إن «التزوير» طال هذه المرة محاضر الفرز و لاسيما في «الرغاية وبرج الكيفان (الجزائر) ومغنية وتلمسان و واد تليلات بوهران و قسنطينة»، مؤكدا أنه بالرغم من وجود هذه «التجاوزات» فإن الحركة «لن تنسحب وستقاوم كل أشكال التزوير خدمة للمواطن».
وأكد في سياق متصل أن حركته «ستستمر في المشاركة في الانتخابات لتوطيد الديمقراطية في الجزائر بالتنسيق مع المعارضة رغم كل هذه التجاوزات لأن المقاطعة لن تخدم مصلحة الشعب».