يشرف، اليوم، والي ولاية خنشلة كمال نويصر، على التنصيب الرسمي للمجلس الشعبي الولائي لولاية خنشلة بقاعة المداولات بمقر الولاية، إيذانا بانطلاق عمله وتنصيب لجانه ونواب رئيسه ابتداء من الأسبوع القادم لعقد دوراته.
كانت الانتخابات المحلية الأخيرة، قد أفرزت حصول حزب التجمع الوطني الديمقراطي على 14 مقعدا مقابل 12 مقعدا لحزب جبهة التحرير الوطني، إلى جانب 07 مقاعد للحركة الشعبية الجزائرية و06 للجبهة الوطنية الجزائرية بمجموع 33 مقعدا محدد للولاية.
وشهدت بعد ذلك انتخابات رئاسة المجلس، عدم تحصل حزب التجمع الوطني الديمقراطي على الأغلبية المطلقة للأصوات، ليتم المرور إلى الدور الثاني حيث دخلت جبهة التحرير بمرشحها محمد العيد بلاع ضد دحراوي إسماعيل عن الارندي، أسفرت عن ظفر الجبهة بالرئاسة.
وينتظر من المنتخبين الجدد العمل على نقل انشغالات المواطنين الخاصة بقطاعات الطاقة، الفلاحة، السكن والتعمير والطرقات وغيرها عبر ربوع الولاية لاسيما منها المناطق النائية والمحرومة، إلى المجلس التنفيذي للولاية واقتراح حلول لها في قانون الولاية.