نظم، عشية أمس، تلاميذ ثانوية “يوسف الدمرجي” بسعيدة، وقفة تضامنية لضم صوتهم لكل أحرار الوطن العربي وكل الأصوات في العالم، التي تعالت للتنديد بقرار اعتراف البيت بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، في خرق خطير للشرعية الدولية والشرعية التاريخية.
الوقفة التضامنية للتلاميذ، اتسمت بالتنظيم المحكم، رافعين العلمين الفلسطيني والجزائري ولافتات تحمل معاني وشعارات منددة بقرار الإدارة الأمريكية، والمأساة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ويأتي هذا القرار لعمق معاناته ويدوس على حقوقه المشروعة في التحرر من الاحتلال الغاشم المتغطرس.
قال أستاذ التاريخ “صمايلي محمد” لـ “الشعب”: تقول الحكمة: رب ضرة نافعة. لقد حاول الرئيس الأمريكي من خلال قراره المشؤوم تحويل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب الذي نسميها نحن المدينة العربية تل الربيع وريثة تل أبيب إلى القدس الشريف محاولا بقراره هذا إيهام شعوب العالم عامة وشعوب العالم الإسلامي خاصة، أن الشعوب العربية الإسلامية ستستجيب وترد عليه. إن أحفاد هواري بومدين رحمه الله، قال: “نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”، نحن كذلك من أحفاد البشير الإبراهيمي والأمير عبد القادر ولالة فاطمة نسومر وأحفاد كل شهداء الجزائر وأن أكثر الشعوب التي تعرف قيمة هذا الدم والشرف والكرامة هو الشعب الجزائري”.