أوضح الدكتور شيكوش عبد الوهاب، مدير دراسات مكلف بالبرامج الفضائية والتنمية الصناعية بالوكالة الفضائية الجزائرية، أن القمر الاصطناعي الكومسات-1 يعتبر مثل باقي الأقمار التي تسبح في الفضاء ويلتقط بتوجيه الصحن المقعر إلى الموقع 24.8 غرب.
وأشار إلى أن من أبرز ما يستفيد منه المواطن، إلى جانب البث التلفزي خدمة الأنترنت، بحيث تسمح هذه الأرضية الفضائية عالية الجودة بإرسال بيانات رقمية وهو عنصر جديد يكمل ما هو موجود حاليا، مضيفا أن ميزة الكومسات-1 أنه يغطي كل التراب الوطني بشكل أفضل وأكثر اقتصادا مقارنة بالألياف البصرية التي تتعرض لأضرار عديدة وبفضل هذا القمر الاصطناعي سوف تنتهي تماما العزلة عن المناطق الداخلية لتندمج في دينامكية التنمية والتطور التكنولوجي.