يباع في الخفاء ونقص العرض يثير الاستياء

مواطنو بجاية يطالبون بتوفير حليب الأكياس

بجاية: بن النوي توهامي

أبدى مواطنو ولاية بجاية استيائهم الشديد لتواصل ندرة الحليب عبر مختلف نقاط البيع، خاصة وأن هذه المادة الأساسية تدخل في غذاء الأطفال، وهي تبقى من بين أولويات العائلات، حيث تشهد محلات بيع الحليب ومشتقاته تراجعا في العرض وزيادة في الطلب، مرة تسود عملية التذبذب في التوزيع، ومرة أخرى تستمر الندرة إلى درجة أن المواطن لا يجد ولو كيسا واحدا في المتاجر.
في هذا الصدد، يرى عليلات من جمعية حماية المستهلك، أنّ هذه الظاهرة شكلت معاناة كبيرة، إذ أنه لا يخفى على أحد، أن الحليب هي المادة الغذائية التي تعتمد عليها العائلات، خاصة لفئة الأطفال، ورغم وفرة حليب الغبرة بمختلف أنواعه في المتاجر والأسواق، إلا أن غلاء ثمنه يبقى الحائل الأكبر في وجه الأولياء.
أصبح اليوم حليب الأكياس يباع في الخفاء ودون عرضه على المواطنين، والسبب يكمن في الكمية القليلة التي توزع على التجار، وبالتالي يتم توزيعها فقط على أصحاب البعض، وهذه الظاهرة أشبه بالأزمة التي لا حلّ لها في الأفق، والغريب أن طوابير المواطنين تتشكل دون انقطاع، وعليه نناشد الجهات المعنية للتدخل لحل هذه المعضلة.
من جهتها تقول ليلى، “نأمل في تدخل عاجل للوصاية قصد توفير مادة الحليب، في الأسواق والمتاجر بالكميات المطلوبة، بحسب الطلب، حيث لا تستطيع العائلات أن تتخلى عن المواد الاستهلاكية الأخرى، والحليب يبقى من أولوياتها، ونجد منذ مدة أن الكمية التي توزع على التجار في غالب الأحيان لا تلبي الطلب، ويبقى المواطنون ينتظرون يوميا في طوابير طويلة في الصباح الباكر للظفر بكيس أو كيسين من الحليب، بالنظر إلى ارتفاع الأنواع الأخرى من حليب البودرة، التي لا يستطيع ذوو الدخل الضعيف اقتناءها، مقارنة  بحليب الأكياس الذي تبقى أسعاره في المتناول.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19822

العدد 19822

الإثنين 14 جويلية 2025
العدد 19821

العدد 19821

الأحد 13 جويلية 2025
العدد 19820

العدد 19820

السبت 12 جويلية 2025
العدد 19819

العدد 19819

الخميس 10 جويلية 2025