تمكّن أعضاء المجلس الشعبي الولائي بتيبازة، نهاية الأسبوع، من تجاوز عقبة توزيع اللجان ومناصب نيابة الرئيس على التشكيلات السياسية المشكلة له والتي استفادت جميعها من مناصب تنفيذية بشكل متفاوت.
كانت عملية انتخاب الرئيس كوراد رشيد عن حزب الأفلان غداة الإعلان عن النتائج الرسمية قد أثارت العديد من التعاليق لاسيما حينما أسفرت عملية التصويت السري عن طريق الصندوق على حصوله على 38 صوتا مقابل صوت واحد فقط رافض لذلك، إلا أنّ مرور عملية تشكيل الهياكل في هدوء تام وتوافق كبير بين الأحزاب المشكلة للمجلس رفع الكثير من اللبس عن عملية انتخاب الرئيس وكشف عن توافق مسبق بين التشكيلات السياسية المشكلة له، بحيث حصل حزب الأفلان على منصبي الرئيس والنائب الأول للرئيس، إضافة إلى رئاسة لجان المالية والصيد البحري والنقل والسكن و التعمير والصحة والبيئة، فيما حصل حزب الأرندي على نيابة رئيس غير دائمة و رئاسة لجنة الاستثمار والتجهيز وحصلت الحركة الشعبية الجزائرية على نيابة رئيس دائمة ورئاسة لجنة التربية واكتفت الجبهة الوطنية الجزائرية برئاسة لجنة الاتصال على غرار التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الذي حصل على رئاسة لجنة الثقافة والرياضة.